بينما بدأ ملايين الطلاب حول العالم عاماً دراسياً جديداً أو هم على وشك بدئه، يتجه 178 طالباً من 49 بلداً إلى أجهزة الكومبيوتر للدخول في عالم دراسي افتراضي، يعتبر الأكبر والأقل كلفة عبر الإنترنت. أطلق الفكرة شاي راشيف الأستاذ الجامعي في كاليفورنيا، ويقول إن هدفها توفير مصدر للتعليم للذين لم تتسن لهم فرصة دخول الجامعات أبداً. ومنذ فتحت الجامعة الافتراضية أبوابها في نيسان (أبريل) الماضي، قدّم نحو ألفي شخص طلباتهم. ويؤكد راشيف أن الجامعة بحاجة إلى 15 ألف طالب خلال السنوات الأربع المقبلة حتى تكون قادرة على الاستمرار، مشيراً إلى أن كلفة المشروع بلغت نحو ستة ملايين دولار، سيتبرع هو بمليون دولار منها، وفق ما نشر موقع «سي أن أن» الالكتروني العربي. وللتسجيل في الجامعة، على الطالب أن يحمل شهادة ثانوية، ويتحدث اللغة الإنكليزية. وتبلغ كلفة الدراسة في هذه الجامعة أربعة آلاف دولار خلال سنوات الدراسة الأربع. وستطرح الجامعة دراسات في إدارة الأعمال وعلوم الكومبيوتر. ويعتبر طلاب إندونيسيا الأكثر تسجيلاً في هذه الجامعة، تليها الولاياتالمتحدة ثم البرازيل ونيجيريا. ويطمح راشيف أن تصبح «جامعة الناس»، كما يسميها، موقعاً تفاعلياً مثل «فايس بوك»، غير أن الاختلاف الوحيد هو أن طلاب الجامعة يتبادلون معلومات علمية ودراسية، وليس صوراً أو نكاتاً.