انطلقت فعاليات المؤتمر الثاني عشر للجنة الاقليمية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية في العاصمة الأردنية عمّان، في رعاية الأميرة عالية بنت الحسين وحضور الأميرة سمية بنت الحسن، ووزير الزراعة عاكف الزعبي. وتشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية من 21 دولة عربية وأجنبية. ويناقش المشاركون على مدى أربعة أيام، مواضيع علمية، منها تشجيع الطب البيطري في الشرق الأوسط وتدريسه وآليات تطبيق دستور المنظمة ومناقشة ظهور بعض الأمراض المستجدة في المنطقة. ويتناول المحور الثاني الطرق المثلى للذبح الحلال وأهمية الاستقصاء الوبائي وأهم الأمراض التي تصيب النحل، والوضع الصحي البيطري في دول الشرق الأوسط، ورفع كفاءة أداء الخيول، ومناقشة خطط للسيطرة على أهم الأمراض الحيوانية. وأكدت عالية بنت الحسين على «ضرورة الاهتمام بالصحة الحيوانية كونها مهمة جداً بالنسبة لصحة الإنسان»، مشيرة إلى وجود الكثير من السلوكيات الخاطئة تجاه الحيوان، بخاصة في المسالخ. وقال وزير الزراعة عاكف الزعبي إن احتضان الأردن المؤتمر يعكس اهتمامه البالغ بدور القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، والتعاون الثنائي المستمر مع المنظمة لخدمة الإنسان والحيوان وحمايتهما من أمراض مشتركة وعابرة للحدود، مشيداً بدور القطاع الخاص الأردني في تنمية القطاع الزراعي والثروة الحيوانية وتسجيله قصص نجاح. وأشار إلى أن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية تعنى برعاية صحة الحيوان وتضم في عضويتها 178 دولة من بينها الأردن، وتحظى بعلاقات دائمة مع 35 منظمة دولية وإقليمة. ويعتبر دستور المنظمة المرجع الرسمي والمعتمد للخدمات البيطرية في الدول الأعضاء حيث يتم اعتماد كل معايير المنظمة العالمية لصحة الحيوان وتطبيقها في الأمور التي تتعلق بالصحة الحيوانية إضافة إلى أسس الاستيراد والتصدير وطرق التشخيص المخبرية.