رفض قائد فريق النصر حسين عبدالغني التعليق على عدم اختياره في القائمة الأخيرة للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، والذي يستعد لانطلاقة بطولة الخليج التي تستضيفها الرياض الأسبوع المقبل، وقال في حديثه البارحة بعد نهاية التدريب: «بوصفي لاعباً محترفاً أتقبل قرار المدرب الإسباني لوبيز وهو المسؤول الأول والأخير عن خياراته الفنية وقراراته بضم أي لاعب، وشخصياً أتمنى من أعماق قلبي التوفيق للمدرب ولبقية زملائي اللاعبين في المنتخب السعودي خلال بطولة الخليج». وأضاف: «لا يوجد لدي تعليق وهذه ليست إجابة ديبلوماسية، لأنه ليس لدي علم قبل إعلان التشكيلة بأنه لن يتم ضمي للقائمة والأسباب -حقيقة- لا زلت أجهلها في عدم اختياري، أي لاعب لا يوجد لديه طموح في الوصول لمنتخب بلاده فإنه ليس بلاعب محترف، ولن يستمر في الملاعب، وأنا ألعب كرة القدم لمحبتي لها، وليس لأنني أبحث عن شيء محدد، ولن يعيبني عدم وجودي مع المنتخب، ولا أعتقد بوجود لاعب ليس لديه طموح بأن ينضم للمنتخب». وعن المدرب الجديد داسيلفا ومدى تأثيره في الفريق: «لابد من تقديم الشكر لكانيدا على العمل والفترة التي قضاها مع الفريق، ومن دون شك عودة المدرب خورخي داسيلفا تعتبر جيدة في ظل أنه سبق له العمل مع النادي قبل مواسم عدة، ويعرف أجواء النادي والكرة السعودية بشكل كبير، وأتمنى أن تكون عودته إضافة، خصوصاً وأنه يحضر للفريق، وهو يقدم مستويات فنية جيدة ويتصدّر دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ولكن لوحده لن يستطيع أن يعمل إلا بمساعدة اللاعبين وتضافر الجهود، وحضوره في هذا الوقت يعتبر أمراً جيداً مع فترة التوقف، لاسيما وأن هناك لاعبين جدد لم يسبق له معرفتهم، ولا يمكن لأحد إنكار الجهد الكبير الذي قام به داسيلفا مع الفريق في عام 2009، على رغم عدم تحقيق البطولات». وتابع: «يبقى داسيلفا مدرباً قريباً من اللاعبين، وشخصية مميزة في التعامل من كل النواحي، ولكن مسألة اختياره تعتبر قرار إدارة النادي، على رغم علمي بأن الأمير فيصل بن تركي كان حريصاً على أن يكون المدرب البديل يعرف الكرة السعودية وأتمنى أن يكون اختيار إدارة النادي موفقاً، وحقيقةً المدرب داسيلفا رجل عملت معه، وهو طموح ومدرب يملك الإمكانات الفنية والنفسية». وعن عدم نجاح المدرب كانيدا مع الفريق: «على العكس هو مدرب كبير ونجح مع الفريق بدليل وصولنا للمركز الأول معه، ولم نخسر في 9 مباريات رسمية إلا في واحدة أمام الأهلي فقط وأمام الشباب في بطولة السوبر، ولكن يظل القرار هو وجهة نظر إدارة النادي، وأعتقد أنه من الخطأ أن يكون للاعبين قرار في إبعاد أي مدرب، ومن الممكن أن نقول رأينا، ويعلم الله أنه ليس لدينا مشكلة مع كانيدا».