رفض قائد النصر حسين عبدالغني التعليق على عدم اختياره في القائمة الأخيرة للمنتخب السعودي الذي يستعد لانطلاقة بطولة الخليج، وقال: "اتقبل قرار المدرب الأسباني لوبيز وهو المسؤول الأول والأخير عن خياراته الفنية وقراراته بضم أي لاعب وشخصيا اتمنى من أعماق قلبي التوفيق للمدرب ولبقية زملائي اللاعبين في بطولة الخليج، ولا يوجد لدي تعليق وهذه ليست اجابة دبلوماسية لأنه ليس لدي علم قبل اعلان التشكيلة بأنه لن يتم ضمي للقائمة والأسباب مازلت أجهلها، وأي لاعب لا يوجد لديه طموح في الوصول لمنتخب بلاده فإنه ليس بلاعب محترف ولن يستمر في الملاعب وانا ألعب كرة القدم لمحبتي لها وليس لأنني ابحث عن امر محدد ولن يعيبني عدم وجودي مع المنتخب. وقدم عبدالغني شكره للمدرب المقال كانيدا على العمل والفترة التي قضاها مع الفريق ممتدحا قرار عودة المدرب داسيلفا التي تعد جيدة في ظل انه سبق له العمل مع النادي قبل عدة اعوام ويعرف الأجواء بالنادي والكرة السعودية بشكل كبير وقال: "أتمنى ان تكون عودته اضافة خصوصاً أنه يحضر للفريق وهو يقدم مستويات فنية جيدة ويتصدر (دوري عبداللطيف جميل للمحترفين)، ولكن لوحده لن يستطيع ان يعمل الا بمساعدة اللاعبين وتضافر الجهود، وحضوره في هذا الوقت يعد امر جيد مع فترة التوقف خصوصا وأن هناك لاعبين جدد، ولا يمكن احد ينكر الجهد الكبير الذي قام به ديسيلفا مع الفريق في عام 2009 على الرغم من عدم تحقيق البطولات ويظل داسيلفا مدرب قريب من اللاعبين وشخصية مميزة في التعامل من كافة النواحي ولكن مسألة اختياره هي قرار ادارة النادي على الرغم من علمي أن الأمير فيصل بن تركي كان حريصا على ان يكون المدرب البديل يعرف الكرة السعودية، ونتمنى ان يكون اختيار ادارة النادي موفق وحقيقة المدرب ديسيلفا عملت معه وهو رجل طموح ومدرب يملك الإمكانات الفنية والنفسية". وكشف عبدالغني بأن قرار إقالة المدرب الاسباني كانيدا يعود إلى وجهة نظر ادارة النادي وقال: "اعتقد انه من الخطأ ان يكون للاعبين قرار في ابعاد اي مدرب وممكن ان نقول رأينا ويعلم الله انه ليس لدينا مشكلة مع كانيدا".