تتوقع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تقلص حصتها في سوق النفط بنسبة خمسة في المئة بحلول عام 2018 مع نمو معروض النفط الصخري الأميركي بوتيرة أسرع من المتوقع بما لا يدع مجالاً أمام المنظمة للاستفادة من نمو الطلب العالمي. وتتوقع المنظمة حالياً استمرار ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأميركي لفترة أطول وأن يمتد الإنتاج إلى دول أخرى. وفي تقرير آفاق النفط العالمية لعام 2014 رجحت «أوبك» أن يبلغ متوسط الطلب العالمي على خامها 28.50 مليون برميل يومياً في 2018 بانخفاض 1.5 مليون برميل يومياً عن 2014 نظراً إلى زيادة المعروض من خارج المنظمة على رغم ارتفاع الطلب العالمي. ومن المتوقع أن تنتج الأرجنتين وروسيا 700 ألف برميل يومياً من النفط المحكم بحلول عام 2040. وتتوقع المنظمة وصول الطلب العالمي إلى 93.2 مليون برميل يومياً بحلول 2016 بزيادة نحو 700 ألف برميل عن توقعاتها لعام 2016 في تقرير العام الماضي وإلى 96 مليون برميل يومياً بحلول 2019. وتتوقع المنظمة وصول الطلب إلى 111 مليون برميل يومياً بحلول عام 2040. ومن المتوقع أن يرتفع معروض الدول غير الأعضاء في «أوبك» إلى 60.6 مليون برميل يومياً في 2019. وقال الأمين العام للمنظمة عبدالله البدري إن لا سبب من العوامل الأساسية يبرر الهبوط الحاد الذي شهدته أسعار النفط. وقال في مؤتمر صحافي خلال إطلاق التقرير: «نحن قلقون (في شأن أسعار النفط) لكننا غير مذعورين». وأضاف أنه يتوقع أن تتعافى الأسعار بحلول النصف الثاني من العام المقبل لكنه لا يدري مقدار هذا التعافي. وقال إن أمر تقرير كيفية مواجهة هبوط أسعار النفط يرجع إلى البلدان الأعضاء في «اوبك». ويعقد الاجتماع الوزاري المقبل للمنظمة في 27 تشرين الثاني (نوفمبر)، وقال البدري إن «اوبك» لم توجه الدعوة إلى أي منتجين آخرين لحضور الاجتماع. وإثر صدور التقرير، تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي أكثر من دولار إلى 77.61 دولار ثم تعافت قليلاً وذلك لمخاوف من تخمة في المعروض. ونزلت عقود خام «برنت» 60 سنتاً إلى 82.35 دولار. وقال وزير الطاقة والمعادن المغربي عبدالقادر عمارة إن بلاده تملك احتياطات ضخمة من الصخور النفطية قد يصل إنتاجها إلى نحو 50 بليون برميل من النفط وهو ما يجعل المغرب في المرتبة السادسة عالمياً في ما يخص احتياطات الصخور النفطية. وأضاف عمارة الذي كان يتحدث أمام مجلس النواب أن «المعطيات المتوفرة حتى الآن تشير إلى وجود النفط والغاز بالمغرب». وقال إن «الخصائص الجيولوجية للأحواض الرسوبية بالمغرب تتشابه مع الخصائص الجيولوجية للأحواض الرسوبية في دول أخرى اكتشفت البترول». وأعلنت شركة «ارامكو السعودية» في بيان ان عملياتها لم تتاثر بالتسرب والحريق في انبوب للديزل بالقرب من الرياض. وأضاف البيان: «لم يجر التبليغ عن أي اصابات ولم يطرأ أي توقف على العمليات الاساسية للشركة». وكان حريق شبّ مساء الاربعاء بعد حصول تسرب في انبوب للديزل بموازاة الطريق بين الرياض ومنطقة القصيم شمال العاصمة. وحددت قطر بأثر رجعي سعر البيع الرسمي لشحنات تشرين الأول (أكتوبر) من خامها البحري عند 84.90 دولار للبرميل بانخفاض 10.05 دولار للبرميل عن الشهر السابق. وحددت سعر البيع الرسمي للخام البري عند 86.50 دولار بانخفاض 10.45 دولار عن الشهر السابق. وأعلنت هيئة التنمية الدولية الاسكتلندية عن مشاركة أكثر من 30 شركة ومؤسسة من اسكتلندا في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» 2014 الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبو ظبي خلال الفترة من 10 إلى 13 تشرين الثاني الحالي. وكشفت احصاءات ان منطقة الشرق الأوسط أصبحت عام 2012 سادس سوق دولية لصادرات النفط والغاز الاسكتلندية بواقع 700 مليون جنيه استرليني. وفي ما يتعلق بإيرادات الشركات والمؤسسات الاسكتلندية لكل سوق جرى تصنيف السعودية، والإمارات، ومصر، وقطر من ضمن أفضل 20 سوقاً. وأعلنت مجموعة «أو ام في» النمسوية للنفط والغاز أنها قد لا تتمكن من الوفاء بهدف إنتاج 400 ألف برميل من المكافئ النفطي يومياً بحلول 2016 إذا كبحت برنامجها الاستثماري. وقال المدير التنفيذي للشركة غيرهارد رويس في بيان: «في ضوء بيئة عمل أشد صعوبة وبخاصة ضعف أسعار النفط وعدم القدرة على توقع إنتاجنا في ليبيا والذي يؤثر سلباً في التدفقات النقدية للمجموعة قررنا إعادة النظر في وتيرة برنامجنا الاستثماري خلال العامين إلى الثلاثة أعوام المقبلة».