للسلام في حياتنا مشاعر كثيرة وعواطف، كلنا نشعر بها بكل أنحاء العالم، ولكن لأطفال الحروب والمجاعات شعوراً مختلفاً «للسلام» بخاصة أنهم يعانون من فقدان الوالدين والجوع والنزوح عن البلاد والعنف، ويبحثون عن الآمان الذي كانوا يعيشون فيه كأطفال سورية وفلسطين وأفريقيا وغيرها من البلدان التي تواجهه عنفاً وحرباً وجوعاً، تؤثر سلباً في نفسيات الأطفال. وفي اليوم العالمي «للسلام» الذي يوافق 21 أيلول (سبتمبر) غداً، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى 30 لإحياء هذا اليوم، كما قرأت في الإنترنت أنه سيكون شعار الاحتفال «السلام والديمقراطية» أبلغ صوتك، ولكني مع كل ما يواجه الطفولة أتمنى أن يتعلم ويعرف العالم أجمع كيف يعم السلام في القلوب والديار والأماكن التي نعيش فيها، ولها ذكرى قديمة «السلام هو الآمان»، إذاً لا دمار ولا حرق ولا قتل للطفولة والإنسانية كلها.