توظف 5 مدارس بنات في المنطقة الشرقية، مشروع «الملك عبد الله لتطوير التعليم» (تطوير)، تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، بهدف «إيجاد بيئة تكنولوجية تعليمية، ورفع الثقافة المعرفية العلمية للمعلمات، وتطوير قدراتهن على توظيف «ICT»، في تدريسهن». وتحتاج هذه المبادرة التي تستمر لمدة ثلاث سنوات ابتداء من العام الحالي، إلى تجهيز قاعات ذكية، وتوفير خدمة الاتصال بشبكة الإنترنت، وتجهيز فصول ذكية، وعقد ورش عمل، لإعداد تقرير الدعم والمتابعة. وقالت مشرفة تكنولوجيا التعليم في وحدة تطوير المدارس التابعة لإدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية حنان العرفج: «إن الوحدة قامت بدراسة خطط مدارس تطوير، وخلصت إلى مجموعة من القضايا الأساسية التي تشترك فيها مجموعة من المدارس»، لافتة إلى أن من أكثر القضايا تطبيقات الحاسب الآلي، وهي من القضايا المحورية والمهمة في تجويد الأداء التعليمي للمعلمات والمدارس، فكانت هذه المبادرة، «استجابة لحاجة تلك المدارس في تطوير الممارسات التدريسية». وذكرت العرفج، أن «فكرة المبادرة انبثقت بعد الاطلاع على تجارب مدارس وهيئات تعليمية عالمية في بريطانيا، حصلت على مراكز أولى على المستوى العالمي في توظيفها لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات». يذكر أن المدارس المطبقة لهذه التكنولوجيا هي الثانوية ال14، والثانوية ال23 في الدمام، والمتوسطتان ال23 وال26 في الدمام أيضاً، والمتوسطة الثالثة في الظهران.