وصف الظهير الأيسر الشبابي زيد المولد خسارة أولمبي الشباب من نظيره النصر 2-3 بغير المتوقعة، وشدّد على أن فريقه قدم مستوى فنياً جيداً للغاية، وأرجع الخسارة إلى الحظ الذي لم يحالفهم في المباراة وقال: «أدينا مستوى رائعاً جداً خلال المباراة، وتمكنا من إحراز هدفين خلال الشوط الأول، وقدمنا مستوى مميزاً، وظهر لاعبو الفريق أكثر حماسة وإصراراً على إضافة المزيد من الأهداف، لكن ذلك لم يتحقق لنا، ودخلنا الشوط الثاني ونحن نطمح في مواصلة المستوى الذي قدمناه في الشوط الأول، لكن النصر فاجأنا بإحراز الهدف الأولى في وقت مبكر، وهو ما أعطاهم دافعاً كبيراً جداً للتسجيل وهذا ما تحقق لهم عندما أدركوا هدف التعادل، بعد ذلك استطاعوا أن يضيفوا هدف الفوز، وفي نهاية الأمر أريد أن أشير إلى أن هذه هي إرادة الله، والشباب لم يكتب له الفوز في هذه المباراة، ولكن سنعوض الجماهير في مشاركاتنا المقبلة، وسنظهر كما تعودوا أن يشاهدوا فريقهم بأفضل حال خلال المباريات التي سنلعبها». وعن الأسباب التي أدت إلى خروج الفريق الشبابي خاسراً، خصوصاً وانه كان متقدماً في الشوط الأول قال المولد: «الفوز كان بيدنا، لكن بعض الأخطاء أسهمت في تمكن الفريق النصراوي من إحراز أهدافه الثلاثة، التي رجحت كفته، واستطاع بها تحقيق الانتصار، واعتقد أن تكتيك المدرب كان جيداً وطبقناه في شكل جيد لكن في النهاية عامل التوفيق لم يكن حليفنا». واختتم المدافع الشبابي حديثه بالقول: «كلاعبين علينا نسيان مباراة النصر لأن المقبل هو الأهم، ولا يجب الالتفات والنظر للخسارة، فهي ليست نهاية المطاف، بل لازال فريق الشباب قادراً على تحقيق الانتصارات وتقديم أفضل المستويات الفنية خلال المباريات التي سيخوضها، وسنسعى لإرضاء الجماهير الشبابية كافة، ولن نرضى بغير الفوز الذي سيكون اكبر طموحاتنا». فيما قال المهاجم ناجي مجرشي إن الخسارة يتحملها الجميع ولا يمكن تحميل الخسارة لطرف دون آخر، وأكد أن الشباب كان قريباً من الفوز لكن ذلك لم يتحقق وأضاف: «الخسارة يتحملها الجميع ونحن كلاعبين قدمنا مباراة أكثر من رائعة، ولكن الفوز لم يكتب لنا، إذ كنا نسير خلال مجريات الشوط الأول بالشكل الصحيح، لكن في النهاية تمكن النصر من تقليص الفارق ثم أدرك التعادل قبل أن يكسب النتيجة لمصلحته والفوز بالمباراة، عموماً أنا أعتبر الخسارة ليست نهاية المطاف بل لازالت الفرصة متاحة لنا».