انضم الممثل الكوميدي الأميركي راسل براند إلى آلاف المتظاهرين الملثمين (أنونيموس) المناهضين للرأسمالية في شوارع لندن امس، في منطقة ويستمينستر حيث يقع البرلمان وقصر باكنغهام الملكي. وقالت صحيفة "دايلي ميل: إن الفوضى عمت العاصمة البريطانية بعدما اشتبك المتظاهرون مع شرطة مكافحة الشغب التي حاولت إبعادهم عن المنطقة، ونشرت المئات من عناصرها بعدما هدد المتظاهرون بقطع الطرق في كل أنحاء المدينة. وتراجعت قوات الشرطة بعدما قذفها المتظاهرون بالألعاب النارية وعلامات الطرق البلاستيكية والحديدية، لكنها نجحت في اعتقال 15 شخصا. وردد الملثمون هتافات مثل "حل واحد... الثورة" وهددوا بأن اصواتهم سترتفع في وقت قريب وستزداد أعدادهم ليكون تأثيرهم أكبر في مساندة المهمشين والفقراء. ووجه مجهول من الحشد رسالة الى "الحكومات الديكتاتورية والقادة والرأسماليين حول العالم"، قال فيها: " لا نتوقع ان تحقق حملاتنا أهدافها في وقت قصير، لكن على رغم ذلك لن تتوقف التظاهرات، وستزيد الحشود غضبها، وسترضخ الحكومات لمطالبنا".