انتعشت الأسهم الأوروبية أمس، إذ ساهمت عمليات دمج وتملّك في قطاع الاتصالات المزدهر، في استمرار موجة الصعود في السوق. وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1248.64 نقطة، ومؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.03 في المئة إلى 2864.21 نقطة، وهو أعلى مستوياته منذ منتصف عام 2011، بينما استقر مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني عند 6589.27 نقطة. وكان أكبر الرابحين شركة «فيفندي» الفرنسية إذ ارتفعت أسهمها ثلاثة في المئة بعدما أعلنت أنها ستقرر أوائل العام المقبل ما إذا كانت ستفصل وحدة الاتصالات «أس أف آر»، في حين زاد سهم «كيه بي أن» الهولندية للاتصالات 1.7 في المئة بعدما أكدت أنها تجري محادثات مع «أميريكا موفيل» في شأن عرض استحواذ. وتراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية في تعاملات متقلبة مع تأثر المصدرين بارتفاع الين، في حين انخفض سهم «شارب» بعدما أبلغ مصدر في شركة، وكالة «رويترز» أن الشركة تعتزم جمع ما يصل إلى 150 بليون ين (1.5 بليون دولار) عبر طرح عام للأسهم. ونزل «نيكاي» 0.3 في المئة إلى 14387.27 نقطة، بعدما حقق مكاسب وجيزة، مبتعداً عن أعلى مستوياته في سبعة أسابيع والبالغ 14561.46 نقطة سجله أول من أمس، كما تراجع مؤشر «توبكس» 0.4 في المئة إلى 1184.36 نقطة. وأغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع ليل أول من أمس، وسجل مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» مكاسب للجلسة السابعة على التوالي مع انحسار التهديد بضربة عسكرية وشيكة ضد سورية، في حين حد هبوط أسهم «آبل» من المكاسب. وارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 135.23 نقطة، أي 0.89 في المئة، إلى 15326.29 نقطة، ومؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 5.08 نقطة، أو 0.3 في المئة إلى 1689.07 نقطة، بينما تراجع مؤشر «ناسداك» المجمع 4.011 نقطة، أو 0.11 في المئة، إلى 3725.01 نقطة.