عقد وزير البترول والثروة المعدنية المصري شريف إسماعيل اجتماعاً مع الجمعيات العامة لشركات البترول في القطاع العام، لاعتماد نتائج الأعمال للسنة المالية 2012 - 2013 لشركات «التعاون للبترول» و «مصر للبترول» وشركة «أنابيب البترول» و «الشركة العامة للبترول». واستعرض رئيس شركة «التعاون للبترول» عاصم عبدالغني نتائج حصة الشركة من السوق المحلية التي تقدر بحوالى 29 في المئة. وأشار إلى أن مبيعات الشركة من المنتجات البترولية الرئيسة بلغت ثمانية ملايين طن قيمتها حوالى 11 بليون جنيه (1.6 بليون دولار)، بينما بلغت عائداتها من تسويق وقود تموين السفن حوالى 167 مليون دولار، لتحافظ الشركة على ريادتها في مجال تموين السفن. وأوضح رئيس شركة «مصر للبترول» سعيد مصطفى أن قيمة مبيعاتها من المواد البترولية والزيوت والكيماويات بلغت حوالى 24.5 بليون جنيه، وصدرت منتجات بحوالى 5.8 بليون، بينما بلغت قيمة صادرات وقود النفاثات وتموين السفن 894 مليون دولار. وأفاد رئيس شركة «أنابيب البترول» محمد فتحي بأنها نقلت 55 مليون طن، حوالى 25 مليوناً منها نفط خام ومكثفات، وحوالى 26.3 مليون طن منتجات بترولية و3.75 مليون طن من الغاز المنزلي. وأشار رئيس «الشركة العامة للبترول» محمد عبدالفتاح إلى أن نتائج أعمال السنة المالية الماضية تضمنت إنجازات كثيرة منها استكمال تنمية حقل جنوب سنان في الصحراء الغربية، ما ساهم في إضافة احتياطات مؤكدة من الغاز الطبيعي والزيت الخام، وقفز بإنتاج حقول الصحراء الغربية التابعة للشركة خلال حزيران (يونيو) الماضي إلى 6.4 ألف برميل مكافئ يومياً، كما استعيد حقل الحمد في غارب إلى مستوياته الإنتاجية العالية، إضافة إلى تشغيل المنصة البحرية الجديدة «عامر 8» وبدء الإنتاج المنتظم، ما أدى إلى تسجيل أعلى معدل إنتاج في حزيران الماضي بلغ 50 ألف برميل مكافئ يومياً. وطالب إسماعيل العاملين في المجال البترولي بالاستفادة القصوى من المنتجات البترولية في مصر بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لها وتعظيم القيمة المضافة وإنشاء صناعات تكميلية صغيرة ومتوسطة قائمة على استخدام هذه المنتجات البترولية كمدخلات، بما يساهم في توفير فرص عمل وجذب استثمارات جديدة. وأوضح أن استحواذ شركات كبرى جديدة على حصص من مناطق امتياز شركات عالمية تعمل في مصر، أمر ليس بجديد، مشيراً إلى عمليات استحواذ خلال السنوات الماضية. ولفت إلى أن الشركاء الجدد سيرغبون في ضخ مزيد من الاستثمارات وتحقيق نجاحات وزيادة الإنتاج لاسترداد هذه الاستثمارات، فضلاً عن الاستفادة من التكنولوجيات والأفكار الجيولوجية المتنوعة. ولفت إلى أن هذه العمليات تؤكد أن مناخ الاستثمار البترولي في مصر ما زال جاذباً.