أكد وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي لوكالة "فرانس برس" أن المشاركين في الحوار الوطني اليمني متفقون على اعتماد الفيدرالية كنظام للدولة، إلا أن الخلاف مستمر حول عدد الأقاليم. وقال القربي إن "هناك توافقاً في الحوار حول موضوع الفيدرالية، وهناك أيضاً شبه توافق على أن يتألف اليمن من أقاليم عدة". إلا أنه أكد أن موضوع عدد الأقاليم "ما زال هناك خلاف حوله، إذ يتمسك الجنوبيون بصيغة من إقليمين تستعيد في الشكل حدود دولتي اليمن الشمالي والجنوبي السابقتين". وذكر أن "بعض الجنوبيين يرفضون صيغة الإقليمين". وأشار القربي إلى أن "أي تمديد لأعمال مؤتمر الحوار لن يتعدى الأسبوع فقط"، وقال إنه "من المتفق عليه تأسيس صندوقين، الأول لإعادة الإعمار والتعويضات في الجنوب وفي صعدة، معقل المتمردين الحوثيين والشيعة، وآخر للعدالة الانتقالية"، في إشارة إلى تعويض ضحايا العنف، الذي رافق الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح. ويفترض أن يخلص الحوار إلى وثيقة تكون أساساً لصياغة دستور جديد، ثم ينظم استفتاء على الدستور وانتخابات تشريعية في شباط (فبراير) 2014.