أظهرت بيانات رسمية ارتفاع الناتج الصناعي السنوي للصين 10.4 في المئة في آب (أغسطس)، متجاوزاً توقعات السوق في حين زادت مبيعات التجزئة 13.4 في المئة. وأعلن «المكتب الوطني للإحصاءات» أن استثمارات الأصول الثابتة وهي محرك مهم للنشاط الاقتصادي، ارتفعت 20.3 في المئة في الأشهر الثمانية الأولى من السنة قياساً إلى الفترة ذاتها من العام الماضي. وتوقع اقتصاديون نمو الناتج الصناعي 9.9 في المئة ومبيعات التجزئة 13.2 في المئة. وكان مُتوقعاً ارتفاع استثمارات الأصول الثابتة من كانون الثاني (يناير) إلى آب، 20.2 في المئة. إلى ذلك، أعلن اتحاد مصنعي السيارات في الصين أن مبيعات السيارات زادت 10.3 في المئة على أساس سنوي في آب، ما يشير إلى تعاف في أكبر سوق للسيارات في العالم. وزادت مبيعات السيارات في الأشهر الثمانية الأولى من العام 11.8 في المئة لتتجه الصناعة صوب تحقيق نمو سنوي قدره سبعة في المئة كما سبق أن توقع الاتحاد في كانون الثاني. ويزيد صناع السيارات الأميركيون حصتهم على حساب منافسيهم اليابانيين الذين تأثرت مبيعاتهم في الصين بنزاع على جزر. وشهدت «فورد موتورز» قفزة بلغت 50 في المئة في مبيعاتها من كانون الثاني إلى آب في حين ارتفعت مبيعات «جنرال موتورز» 10.7 في المئة. في المقابل تراجعت مبيعات كل شركات السيارات اليابانية في الأشهر الثمانية الأولى بقيادة «مازدا» التي شهدت انخفاضاً نسبته 20.8 في المئة.