أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي «وجوب عمل أصحاب السلطة والسياسيين المتنازعين سياسياً للتوصل إلى تأليف الحكومة القادرة والفاعلة وصولاً إلى إنعاش الحياة في المؤسسات الدستورية وتفعيل أجهزة الدولة والنهوض بخطة إنقاذية للحياة الاقتصادية والاجتماعية وصولاً إلى تنظيم النزوح السوري على أرضنا»، مطالباً ب «وضع استراتيجية دفاعية للبلاد وإنهاء ظاهرة الأمن الذاتي». وحمّل في عظة قداس الأحد من بكركي الفرقاء السياسيين «مسؤولية التأخير في تشكيل الحكومة». وقال: «أنتم تعتدون على الوطن وشعبه ومؤسساته وتخيبون الآمال وتفقدون ثقة الشعب والأجيال الطالعة فلا يحق لكم أن تتلاعبوا بمصير لبنان». وأعرب عن دعمه المؤسسة العسكرية وتأييده الأجهزة الأمنية، مؤكداً أن «ما يهدد أمننا هو السلاح غير الشرعي المتفشي في أيدي بعض المجموعات في البلاد». وأمل بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي في قداس الأحد في البلمند، بأن «تلين قلوبنا جميعاً وتنسحق، فنكون اليد التي تساعد لإحلال السلام في لبنان وسورية وكل العالم من خلال الحوار وليس بأي سبيل أو طريق آخر»، مطالباً ب «وقف الحرب، فالسلام لا يولد إلا السلام ولا يولد الحروب». وقال: «دعوا بلادنا تعش، وهذا الشعب الطيب الذي لا يستحق الدمار والخطف والقتل والتهجير».