علمت «الحياة» أن نسبة قوائم الانتظار في رياض الأطفال في حاضرة الدمام تجاوزت 25 في المئة من الطاقة الاستيعابية، وأن النسبة الكبيرة من الأطفال تم استيعابهم في الروضات الخاصة، وأشارت المصادر إلى أن افتتح تعليم الشرقية 19 روضة محدثة في الدماموالظهران والخبر، أخيراً، لاستيعاب مرحلة التوسع في تطوير برامج رياض الأطفال في المنطقة، بعد اعتماده كمرحلة مهيأة لفترة التعليم النظامي، قلل القوائم بصورة واضحة. وأضافت المصادر أن نسبة كبيرة من أولياء الأمور لا يقومون بوضع أسماء أطفالهم في الاحتياط لعلمهم بضآلة الحصول على فرصة في الإدراج، لذلك يلجؤون إلى رياض الأطفال في القطاع الخاص.وأشارت المصادر إلى أن الكثير من المناطق لا توجد بها روضات حكومية، ما يدفع الأهالي إلى وضع أطفالهم في روضات خاصة، رغم تكاليفها العالية نسبياً والتي تصل إلى 2500 ريال في العام. وأوضحت مديرة إدارة رياض الأطفال في المنطقة الشرقية ذكريات المزروع، أن إدارتها تكمل تطبيق مشروع تطوير مناهج رياض الأطفال لهذا العام في الروضات المرشحة، حيث تم إدراج مرحلة رياض الأطفال في مشروع «تطوير»، مشيرة إلى عدد من مشرفات الإدارة تابعن الأسبوع التمهيدي في روضات المنطقة. وأضافت أن كثافة إقبال الأهالي على إلحاق أطفالهم في مرحلة رياض الأطفال ما دعا إلى متابعة قوائم الانتظار لأي انسحاب، وحثت أولياء الأمور إلى ضرورة إخطار المدرسة في حال التغيب لمدة أسبوعين، حيث إن انقطاع الطفل لمدة أسبوعين متتاليين يضطر الروضة إلى الرجوع لقوائم الانتظار، وإدراج طفل آخر بديل. ونوهت المزروع، إلى أن وحدة وطني هذا العام جاءت كمطبوعة وزارية موحدة، وتم توزيعها على جميع الروضات الحكومية، والخاصة، والشؤون الاجتماعية. يذكر أن وحدة وطني مطبقة من أربع سنوات في الروضات كما تستعد روضات المنطقة الشرقية للمشاركة في اليوم الوطني للمملكة والذي يصادف 17/11. إلى ذلك، عقد مكتب التربية والتعليم في الظهران اللقاء الأول لمديري المدارس للعام الدراسي 1434/1435 ه، وبدأ مدير مكتب التربية والتعليم في الظهران سعيد القحطاني، اللقاء بالتأكيد على الدور المناط بهم في الميدان التربوي، وشكرهم على عملية إتمام قبول الطلاب في المدارس بحضور مساعد مدير المكتب للخدمات المساندة سعد الغامدي، ومشرف الإدارة المدرسية أحمد الشهري. كما تمت مناقشة عدة محاور والاتفاق على عدد من التوصيات كان من أهمها: الاهتمام بنظافة وصيانة المدرسة، والتواصل والتعاون الدائم مع مكتب التربية بالقطاع، والاستفادة من الكوادر البشرية، واستحداث غرفة للطوارئ تخدم مدارس القطاع، كما أثنى على الجهود المميزة لمديري المدارس في قطاع الظهران، مؤكداً على ضرورة الالتزام بما جاء في التوصيات.