أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما بصعوبة الحصول على موافقة الكونغرس لتدخل عسكري ضد سورية، بينما سيناقش النواب المسألة اعتباراً من الاثنين. وقال أوباما في مؤتمر صحافي، في ختام قمة مجموعة العشرين في سان بطرسبررغ، "كنت أعلم أن الأمر سيكون صعباً"، وأقرّ ب"تحفظات الأميركيين في بلد في حالة حرب منذ أكثر من 10 سنوات الآن". ورفض أوباما القول ما إذا كان سيقرر شن ضربات في حال رفض الكونغرس. لكنه أعلن أنه سيتوجه إلى "الشعب الأميركي بكلمة يوم الثلاثاء المقبل". وأكد أوباما أن "معظم زعماء مجموعة العشرين يجمعون على أن الرئيس السوري بشار الأسد، مسؤول عن استخدام الغاز السام ضد مدنيين"، وأضاف إن "ثمة اختلافاً بين زعماء المجموعة لأكبر الاقتصادات المتقدمة والنامية في العالم، خلال اجتماعهم في سان بطرسبرغ، بشأن ما إذا كان من الملائم استخدام القوة في سورية، دون استصدار قرار من الأممالمتحدة". وأشار إلى أنه "التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال القمة، لكنهما لم يتفقا في شأن الملف السوري، وبقي كل منهما على رأيه". وشدد على أن "العمل العسكري المحدود في سورية سيشكل رادعاً قوياً للنظام السوري، الذي استخدم الكيماوي ضد شعبه ويشكل خطراً على الدول المجاورة له".