يعتبر المعرض الزراعي السعودي أحد أكبر المعارض المتخصصة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال الزراعة، إذ يستقطب تحت مظلته كبرى الشركات العالمية العارضة التي تسعى إلى الاستفادة من مكانة المعرض المرموقة، لعرض المنتجات والخدمات والمعدات ذات الصلة بقطاع الزراعة. كما يتميز المعرض بكونه معتمداً من الاتحاد الدولي لصناعة المعارض، ويحظى بدعم ورعاية وزارة الزراعة. ويمثل الحدث منصة بارزة تهدف إلى تفعيل التواصل بين صنّاع القرار وأصحاب الاختصاص في قطاع الزراعة، فضلاً عن تعزيز فرص الأعمال والتبادل التجاري وتسويق وبيع المنتجات والخدمات. وقال مساعد المدير العام في شركة معارض الرياض المحدودة زياد الركبان: «أسهمت مجموعة من العوامل البارزة التي تشمل ارتفاع انفاق المستهلكين وازدياد عدد السكان ونمو الطلب في شكل كبير على المواد الغذائية ضمن قطاع التجزئة، فضلاً عن مكانة السعودية المميزة كأكبراقتصاد على مستوى المنطقة، بالارتقاء بمكانة المملكة وبروزها كأكبر الأسوق الزراعية في الخليج العربي. ويمثل «المعرض الزراعي السعودي 2013» منصة بارزة تفتح أمام العارضين والمشاركين آفاقاً تجارية واسعة، كما تمنحهم فرصة لمنافشة أحدث المستجدات في القطاع وبحث التحديات من منظور كل من المنتج والمستهلك. كما يحمل المعرض أبعاداً إضافية إلى جانب التركيز على المنتجات الغذائية، إذ يستعرض أبرز تقنيات التعبئة والتغليف من خلال معرضين آخرين يقامان بالتزامن مع الحدث». وتتناول أجندة «المعرض الزراعي السعودي» في دورته لهذا العام العديد من المجالات ذات الصلة بالقطاع الزراعي مثل الصحة الحيوانية والإنتاج، والتمويل والخدمات المصرفية الزراعية، والمنتجات والخدمات الزراعية، وخدمات أنظمة المناولة والنقل، ومعدات الري وتنسيق الحدائق، وآلات وقطع الغيار. واستقطبت نشاطات المعرض العام الماضي 162 عارضاً من 20 دولة و9000 زائر على مساحة عرض قدرها 5000 متر مربع. وتقام دورة العام من «المعرض الزراعي السعودي» بالتزامن مع «المعرض السعودي للأغذية الزراعية 2013»، المعرض التجاري الدولي ال20 للمنتجات الغذائية وتقنيات معالجة وتغليف الأغذية، و»المعرض السعودي لتقنيات تغليف الأغذية 2013»، المعرض التجاري الدولي الثاني لتقنيات معالجة وتغليف الأغذية.