تجمع أكثر من 200 عامل وافد أمام مكتب العمل في ينبع للمطالبة برواتبهم التي تأخرت لأشهر من الشركة التي ينتمون إليها، والتي تعمل في قطاع الإنشاءات المعمارية، وتعكف على بناء فلل تابعة للهيئة الملكية بينبع. وأوضح مصدر موثوق بمكتب العمل في ينبع ل«الحياة» أن العمال الذين تجمعوا أمام المكتب صباح أمس الخميس شكوا من عدم تسلم رواتبهم منذ فترة، وسبق أن تقدموا بشكاوى قبل أشهر مضت، وجرى العمل على استصدار أمر بإيقاف الحاسب الخاص بالشركة، وتم ذلك بالفعل، مضيفاً « إلا أن العدد ارتفع هذه المرة ليتجاوز 200 عامل». وبين المصدر أن الشركة أوفدت مندوباً إلى مكتب العمل في السابق، إلا أن المندوب لا يملك صلاحية ما بعث من أجله، ما قاد إلى تأخر حل القضية، الأمر الذي قاد مسؤولي مكتب العمل لمخاطبته بغية إيقاف الحاسب الآلي للشركة. وقال إن مكتب العمل تفاعلت مع القضية في حينها، وعندما شعرت أن الشركة بعثت مندوباً لا يملك صلاحيات، أصدرت عقوبات وصفها المصدر ب«المشددة»، وفرغت عدداً من مفتشيها لمتابعة الشركة التي وعدت بحل قضية تأخر الرواتب خلال ثلاثة أيام.