منذ أن أصبح المستثمر الخليجي نافذاً في سوق الانتقالات الأوروبي، والأندية المنافسة تعيش قلقاً كبيراً إزاء نجومها الذين أصبحوا مطمعاً لأندية الاستثمار، فنادي مانشستر سيتي في غضون ثلاثة أعوام نجح في استقطاب أكثر من 30 لاعباً بمبالغ اجتازت حاجز نصف بليون جنيه إسترليني. كما أن نادي باريس سان جيرمان جلب أكثر من 15 لاعباً خلال موسمين فاق رقم التعاقدات معهم مبلغ 300 مليون جنيه إسترليني، ما دفع بعض الأندية إلى رفع الشرط الجزائي لأبرز نجومها لتصل إلى مبالغ خيالية، فنادي ريال مدريد الذي يعد من أقوى الأندية على الإطلاق من حيث أرقام عقود اللاعبين المستقطبين، خشي على لاعبه البرتغالي كريستيانو رونالدو من تحركات خليجية خطرة، ما حداه إلى إيصال الشرط الجزائي إلى بليون جنيه إسترليني، الأمر ينطبق على برشلونة الذي وضع قيمة كسر عقد نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي 225 مليون جنيه إسترليني. القوة الخليجية في سوق الانتقالات لم تكن هي السبب الوحيد لتنقل أبرز اللاعبين من نادٍ إلى آخر، بل إن رجال الأعمال الروس هم من أشعلوا الشرارة وتحديداً إبراموفيتش مالك نادي تشلسي الإنكليزي الذي لا يترك فرصة لغيره عندما يضع لاعباً نصب عينيه، إبراموفيتش وجد منافسة قوية في المواسم الأخيرة بعد أن كان وحيداً، إذ وجد المزاحمة من مواطنه ديمتري ريبو ليفوليف مالك نادي موناكو الفرنسي قبل منافسيه الخليجيين.