أصدرت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية بياناً توضيحياً حول وفاة ماجد الدوسري الذي كان يعاني من البدانة والسمنة المفرطة، قالت فيه إنها عرضت عليه وشقيقته العلاج في أحد المستشفيات التخصصية في المملكة إلا أنهما رفضا وأصرا على العلاج في الخارج. وذكرت المديرية في بيانها أنه: "سبق وأن وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإستقدام فريق طبي متخصص من خارج المملكة لإجراء الكشف الطبي للمواطن ماجد وشقيقته رنا وفحصهما واقتراح أنجح السبل والمكان المناسب لعلاجهما، وبناءً عليه وصل الأطباء من نيويورك للمملكة بتاريخ 29/7/1434 وقرروا في تقريرهم بتاريخ 21/9/1434 بعد تقييم حالتهما أن يخفض ماجد وزنه من 70 إلى 80 كلغم أما رنا فيمكن إرسالها إلى نيويورك لإجراء الجراحة على أن تنقل بالإخلاء الطبي". وأضافت المديرية في بيانها أن الجهة المعنية في وزارة الصحة ومنذ صدور الأمر الملكي بعلاجهما خارج المملكة قامت بمخاطبة المراكز العالمية والمستشفيات المتخصصة، وتم "حجز موعد لهما في مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأميركية إلا أنه تعذر نقلهما بواسطة الإخلاء الطبي للخارج نظراً لصعوبة حالتهما والسمنة المفرطة التي يعانيان منهما وبالتالي إلغاء المواعيد عدة مرات." وأشارت "صحة الشرقية" أن "الهيئة الطبية العامة في الدمام قامت ومنذ وقت مبكر بمخاطبة المستشفيات التخصصية في المملكة لعلاجهما وتلقت موافقة مستشفى الحرس الوطني إلا أنهما رفضا ذلك وأصرا على العلاج في الخارج". وختمت البيان بقولها أن " ماجد ورنا تلقيا الرعاية الصحية المناسبة وبحسب الأعراف الطبية المتبعة إلا أن الوضع الصحي المتأزم للفقيد ماجد حال دون سفره لتلقي العلاج في الخارج وهذه إرادة الله وقدره".