أربيل - أ ف ب - وجه قيادي كردي أمني انتقادات حادة الى واشنطن والأمم المتحدة، متهما اياهما ب «عدم الجدية» في تطبيق مادة دستورية حول مصير كركوك. ونقل بيان عن المسؤول الأمني نجل رئيس اقليم كردستان مسرور بارزاني قوله: «كان يجب على أميركا والأمم المتحدة ان تكونا اكثر جدية في تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي، وحل هذه المسألة المهمة والحساسة، وعدم تأخيرها». وأضاف: «لا يجوز تأخير تطبيق هذه المادة من اجل قلة قليلة من العراقيين الذين لا يؤمنون بالعراق الجديد بعد (الرئيس السابق) صدام (حسين) ويعادون الفيديرالية وكانوا جزءا من التعريب وانتهاك حقوق الاكراد والتركمان وغيرهم». وتنص المادة 140 على تطبيع الاوضاع في كركوك والمناطق المتنازع عليها واجراء استفتاء بحلول اواخر العام 2007 لكن الاممالمتحدة انتزعت موافقة الاطراف على تأجيلها الى اشعار آخر. ويطالب الاكراد بضم كركوك الى اقليم كردستان، في حين يعارض العرب والتركمان ذلك. والتقى مسرور وهو أيضا عضو المكتب السياسي لل «حزب الديموقراطي الكردستاني»، امس وفدا من السفارة الاميركية في العراق، ضم روبرت فورد مسؤول القسم السياسي وبيتر فرومن ممثل السفارة في شمال العراق، وآخرين. ولمح بارزاني الى رفض اي تقرير للامم المتحدة لا يتضمن هذه المادة وقال: «اعتقد ان شعب كردستان لن يرضى بمجرد تقرير او اقتراح من الاممالمتحدة لا يأخذ في الاعتبار الدستور العراقي».