أجلت الدائرة "11 إرهاب" الإثنين في محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار أسامة عبد الظاهر، جلسة محاكمة 13 شخصاً من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في الدقهلية، في القضية المعروفة إعلامياً بخلية "الردع الإرهابية" إلى جلسة 22 كانون الأول (ديسمبر)، لضم دفتر أحوال قسم شرطة أول المنصورة الخاص بهذا اليوم. وكانت النيابة وجهت للمتهمين، تهم تكوين خلية إرهابية لقتل المعارضين لجماعة "الإخوان المسلمين" في المحافظة، واستمعت هيئة المحكمة لعدد من أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين، وشهود الإثبات. وقررت المحكمة، بعدم الإختصاص في النظر بدعوى محاكمة الطفل عبد الله محمد عبد الموجود ( 17 عاماً) والصادر ضده حكماً بالإيداع بالأحداث في القضية المعروفة إعلامياً ب"ذبيح الإخوان"، حيث شارك مع 24 "إخوانياً" في الاعتداء على سائق تاكسي في المنصورة، لاعتراضه على تظاهرة قاموا بها وتعليقه لصورة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على سيارته، فقاموا بالتشابك معه وذبحه وحرق سيارته. إلى ذلك، قام عناصر من مديرية أمن الغربية بالتنسيق مع ضباط الأمن الوطني، من اعتقال 5 عناصر من تنظيم جماعة "الإخوان" في المحلة وزفتى وسمنود، والمتهمين بإثارة الشغب والتحريض على العنف. وكانت النيابة العامة قررت ضبطهم، لاتهامهم بإثارة الشغب، إذ عثر بحوزتهم على منشورات مناهضة للجيش والشرطة وشعارات "رابعة".