يعتبر التدليك من أهم الممارسات التي تساهم في الاسترخاء والشعور بالسعادة، وظهرت مؤخرا الكثير من المدارس والأساليب في "المساج" التي تستخدم لأغراض مختلفة سواء علاجية أو ترفيهية. وتعد أحدث مدارس التدليك أسلوباً خاصاً للحصول على أكبر قدر من المتعة والسعادة فهي لو صح التعبير تهتم ب"تدليل" الجسد والاسترخاء وخفض التوتر والقضاء على التعب والآلام. وتقول خبيرة المجال فيليسيداد كاريرا: "في كل جلسة تدليك يتم التعامل مع الجلد بالسنتيمتر على ألا تفقد اليدان أبداً اتصالهما ببشرة المتلقي". ومن بين الأسرار التي تضمن نجاح جلسة التدليك، يبرز السكون ودرجة حرارة المكان والتعامل المحترم من قبل المدلك بكل هدوء فضلا عن جودة الكريم أو الزيت المستخدمين والمناخ العام للغرفة التي تتم بها العملية. ومن أشهر أنواع التدليك الموجودة في الأسواق العالمية ما يعرف باسم "المساج السويدي" والذي يعمل على العضلات لتخفيف آلام الظهر وثقل السيقان، وفي نفس الوقت يساهم في تحسين الدورة الدموية ونضارة البشرة، ويستخدم المدلك في هذه المدرسة حركات مثل الحك والتدليك بشكل دائري والقرع. يليه في الشهرة التدليك العضلي العصبي (Neuromuscular Massage)، والذي يهدف لتخفيف الآلام العضلية والتوتر بتقنية تتضمن حركات متعددة مثل الضغط والحك والعجن.