قال رئيس وزراء تركيا طيب أردوغان إن "أي تدخل عسكري دولي ضد سورية، يجب أن يستهدف وضع نهاية لحكم الرئيس السوري بشار الأسد". وقال اردوغان للصحفيين أثناء حفل استقبال في القصر الجمهوري في أنقرة "لا يمكن أن تكون ضربة خاطفة لمدة 24 ساعة. ما يهم هو وقف إراقة الدماء في سورية، وإضعاف النظام الى الدرجة التي يستسلم عندها". وقال إن "تسديد ضربات محدودة لسورية ليس كافياً ولن يرضي تركيا". وأكد إن "الضربات المحدودة على سورية ليست كافية ولن ترضي تركيا"، معتبراً أنه "لا بد لأية حملة عسكرية أن تقود إلى تغيير النظام السوري". وتعليقاً على احتمال حدوث تحرّك دولي ضد سورية، قال أردوغان إن "الحملة السورية يجب أن تكون شبيهة بحملة كوسوفو"، التي أخرجت القوات الصربية من ذلك البلد. واعتبر أردوغان أنه "لا يفترض بالتدخّل السوري أن تدوم يوماً واحداً أو اثنين فقط"، مشيراً إلى أنه لا يعتقد أن "أي تدخّل عسكري من دون الكشف عن استراتيجية سياسية سيحقق نتيجة". وكانت وكالة (الأناضول) التركية للأنباء نقلت عن وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، قوله إن "كل المعلومات المتوفرة تشير إلى أن المعارضة لا تمتلك مثل هذه الأسلحة المتطورة، ونعتقد أن نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد هو المسؤول من دون شك عن الهجوم الكيماوي". وأشار إلى أن بعض الأطراف حاولت اتهام تركيا بالدعوة إلى حرب في سوريا، لكنه أوضح أن "تركيا منذ البداية كانت تدعو المجتمع الدولي لرد فعال". وقال إنه "بالنسبة إلينا، المسألة الأساسية هي الأمن العام التركي".