أعلن الجيش الإسرائيلي أمس تعزيز القدرات الدفاعية قبل هجوم أميركي محتمل على سورية قد تمتد آثاره إلى الدولة العبرية، في حين قررت الحكومة الاسرائيلية الامنية المصغرة استدعاء عدد محدود من جنود الاحتياط. وقالت مصادر عسكرية انه «في ضوء الأحداث الأخيرة في المنطقة يقوم الجيش باتخاذ التدابير الدفاعية اللازمة لتأمين دولة إسرائيل». وأوردت إذاعة الجيش أنه جرى نقل بطاريات منظومة «القبة الحديد» المضادة للصواريخ في الشمال، إضافة إلى بطارية واحدة من نظام «باتريوت» للدفاع الصاروخي في الجليل الغربي. واستدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مجلسه الأمني المصغر المؤلف من ثمانية وزراء لإجراء مشاورات حول الوضع في سورية، واتخذ قرار بالسماح باستدعاء عدد محدود من جنود الاحتياط الذين قالت الاذاعة انهم سينضمون «الى وحدات عدة متمركزة في الشمال». وقال نتانياهو في بيان «بعد تقويم للوضع الأمني جرى اليوم، لا يوجد أي سبب لتغيير مجرى الحياة الطبيعية». وأضاف «في الوقت ذاته نحن مستعدون لأي سيناريو» موضحاً أن «الجيش جاهز للدفاع ضد أي تهديد وسيرد بقوة على أي محاولة للاعتداء على مواطني إسرائيل».