لا يزال الأداء المثير جداً الذي قامت به المغنية مايلي سايرس خلال حفلة تسليم جوائز «إم تي في» الموسيقية، محط جدل في الولاياتالمتحدة حيث طالبت جمعية عائلية ب «إسقاط رؤوس». وكانت نجمة مسلسلات «ديزني» السابقة، قامت بخطوات رقص مثيرة جداً وفاضحة خلال تأدية أغنية «بلرد لاينز» مع المغني روبن ثيك. ولم يكن هذا العرض مناسباً لمشاهدين فتية في الرابعة عشرة، وفق مجموعة «بارنتس تيليفجن كاونسل» التي تكافح المحتويات العنيفة والجنسية والسوقية في البرامج التلفزيونية والتي ينتمي اليها والد سايرس وهو أحد أعضائها الاستشاريين. وندّدت المجموعة ب «ترويج الرسائل ذات الطابع الجنسي الموجهة إلى الشباب»، مضيفة أن محطة «إم تي في» لا تزال تستغل النساء جنسياً وتروج لخطوات رقص مثيرة». وطالبت ب «إسقاط رؤوس في إم تي في». وأعربت أمهات كثيرات عبر محطة «سي أن أن» عن استيائهن من العرض الذي قدمته المغنية التي كانت تؤدي شخصية المراهقة هانا مونتانا. لكن هذا الجدل لم يكن له أي أثر على المغنية الشابة التي كانت عام 2011 المراهقة الأكثر ثراء في هوليوود. وهي كتبت على «تويتر» أن «أداءها حصد 306 آلاف تغريدة» على موقع التواصل الاجتماعي. وأعادت تغريد التعليق الوارد في مجلة «رولينغ ستون» والذي جاء فيه أنها كانت «نجمة الأمسية». كما نشرت صورتين لها بلباس مثير. وأوصت محطة «ام تي في» المراهقين دون الرابعة عشرة بعدم مشاهدة حفلتها التي تابعها 10,1 مليون مشاهد مباشرة، وفق معهد «نيلسن». «تويركينغ» الى القاموس من جهة أخرى، دخلت عبارة «تويركينغ» التي تشير الى الرقصة المثيرة والموحية جنسياً التي أدتها مايلي سايروس خلال الحفلة، الى قاموس أوكسفورد المرجعي في اللغة الانكليزية، الى جانب كلمات أخرى. والحركات التي تندرج في إطار هذه الرقصة المنبثقة عن ثقافة الهيب هوب الاميركية معروفة تحت اسم «تويركينغ» منذ نحو عشرين سنة. لكن «تويركينغ» حازت اعترافاً رسمياً الآن بضمها الى النسخة الالكترونية الأخيرة للقاموس العريق. وأوضحت كاثرين كونور مارتن مسؤولة «اوكسفورد ديكشينريز اونلاين» أمس، أن «عبارة «تويركينغ» استخدمت كثيراً العام الماضي، ما حتم اضافتها الى العبارات الجديدة التي ينبغي متابعتها، وفي الربيع جمعنا ما يكفي من الادلة حول استخدام هذه العبارة للتفكير في إضافتها الى قواميسنا للغة الانكليزية العامية».