قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر اليوم (الثلاثاء) إنها استعادت ثلاث قطع أثرية سرقت من المخزن المتحفي بمنطقة ميت رهينة الأثرية جنوبي القاهرة والتي كانت عاصمة للبلاد وقت توحيدها في دولة مركزية عام 3100 قبل الميلاد. وشهدت مصر انفلاتا أمنياً منذ جمعة الغضب 28 يناير كانون الثاني 2011 أدى إلى تخريب وسرقة قطع من مواقع ومخازن ومتاحف منها المتحف المصري المطل على ميدان التحرير بالقاهرة حيث فقدت منه 54 قطعة ثم استعيدت قطع منها تمثال خشبي للملك توت عنخ آمون. وقال رئيس قطاع الآثار المصرية بالوزارة عادل حسين: إن الجهود المستمرة في البحث عن الآثار المسروقة أسفرت عن العثور على كيس من البلاستيك في حفرة مجاورة للمنطقة الأثرية وفي داخله القطع المسروقة إضافة إلى أربع قطع أثرية أخرى غير مسجلة. وأضاف أن القطع المستعادة هي طبق من الفخار مهشم الحواف وإناء من الفخار الأحمر ارتفاعه 17 سنتيمترا وقطر فوهته 5.5 سنتيمتر وإناء أسطواني الشكل ذي قاعدة مستديرة من القاشاني. وقال البيان إن من القطع الأربع التي عثر عليها في الحفرة -والمرجح أنها نتيجة الحفر خلسة من قبل بعض الأهالي- إناء من الفخار الأحمر به رسم يمثل أحد الآلهة في مصر القديمة وطبق من الحجر الجيري دائري الشكل وكلها تعود إلى العصر الفرعوني المتأخر وبداية العصر اليوناني الروماني.