يتوقف توازن الحكم في واشنطن خلال انتخابات لمجلس الشيوخ على عشر ولايات، وسيتحدد بنتيجتها الحزب الذي سيفوز بغالبية المقاعد في مجلس الشيوخ الأميركي. في ما يلي الولايات العشر التي من المفترض أن يكون لها التأثير الأكبر في حسم النتيجة بعد إقفال مراكز التصويت مساء الثلثاء. - كنتاكي: المرشحة الديموقراطية اليسون لاندرغان غريمز ستواجه المرشح الجمهوري ميتش ماكونل (منتهية ولايته). وقد هب كل من بيل وهيلاري كلينتون إلى مساندة المرشحة الديموقراطية الشابة التي تسعى إلى هزم زعيم الجمهوريين النافذ في مجلس الشيوخ. والفحم هو أحد المواضيع الرئيسية في الحملة في هذه الولاية الفقيرة والمحافظة حيث 60 في المئة من السكان عبروا عن آراء معارضة للرئيس باراك اوباما. - جورجيا:: المرشحة عن الحزب الديموقراطي ميشيل نون والمرشح عن الحزب الجمهوري ديفيد بردو. وهي ولاية محافظة حيث سيكون لفوز المرشح الديموقراطي وقع الصاعقة. وينتقد رجل الاعمال السابق ديفيد بردو لنقله انشطة عدة خلال حياته المهنية الى الخارج. لكن وجود المرشحة المستقلة أماندا سوافورد في السباق قد يؤدي الى إجراء دورة ثانية في السادس من كانون الثاني (يناير). - كارولاينا الشمالية: المرشح الديموقراطي كاي هاغان (منتهية ولايته) والجمهوري ثوم تيليس. وهنا فاز أوباما في 2008 لكنه خسر في 2012، في هذه الولاية التي تنتمي ثقافياً إلى الجنوب الأميركي واتخذت مؤخراً منحى محافظاً في الانتخابات المحلية. - نيوهامشر: المرشحة الديموقراطية جين شاهين (منتهية ولايتها) والجمهوري سكوت براون. وتميل هذه الولاية تقليدياً الى الديموقراطيين. لكن استطلاعات الرأي أعطت نتائج متقاربة جداً في الاسابيع الأخيرة. وخسارة هذا المقعد الديموقراطي سيكون مؤشراً ينبئ بالهزيمة بالنسبة لحزب الرئيس. - كنساس: المرشح الجمهوري بات روبرتس (منتهية ولايته) في مواجهة المرشح المستقل غريغ أورمان. ولا يتصور أحد إمكانية خسارة الجمهوريين مقعد كنساس الولاية المعروفة بأنها محافظة متشددة بوسط البلاد. لكن بعد انسحاب المرشح الديموقراطي من السباق يرجح إمكانية فوز المرشح المستقل أورمان على بات روبرتس الذي يعد من رموز المؤسسة الجمهورية. - أركنسو: المرشح الديموقراطي مارك برايور (منتهية ولايته) في مقابل المرشح الجمهوري توم كوتون. يعد مارك برايور أحد الديموقراطيين المنتهية ولايتهم الذين سعوا الى النأي بانفسهم عن باراك اوباما في هذه الحملة، فيما تدنت شعبية الرئيس الأميركي إلى 33 في المئة. - لويزيانا: المرشحة الديموقراطية ماري لاندريو (منتهية ولايتها) والمرشح الجمهوري بيل كاسيدي. وعلى غرار أركنسو يتضاءل عدد أعضاء الكونغرس الديموقراطيين حيث تراجعت شعبية باراك أوباما إلى 39 في المئة. وفي حال لم يحصل أي من المرشحين على الغالبية المطلقة الثلثاء وهو أمر مرجح فستجرى دورة ثانية في السادس من كانون الأول (ديسمبر). - كولورادو: المرشح الديموقراطي مارك اودال (منتهية ولايته) والجمهوري كوري غاردنر. ولا يبدو أي حزب في موقع متقدم بشكل واضح في هذه الولاية حيث يتواجد المحافظون الى جانب انصار الحرية المطلقة، وحيث السكان من اصول اميركية لاتينية في اوج نموهم. ويؤكد الديموقراطيون انه اعتمدوا إحدى الحملات الميدانية الأكثر تعقيداً في البلاد. - أيوا: المرشح الديموقراطي بروس برالي مقابل المرشحة الجمهورية جوني ارنست وهي كولونيل احتياط من الحرس الوطني في أيوا وقد وقعت إحدى الإعلانات الدعائية التلفزيونية الأكثر جذباً للأنظار هذه السنة. وتعتبر ولاية أيوا التي تنظم الانتخابات التمهيدية الرئاسية الأولى ساحة معركة تقليدية بين الديموقراطيين والجمهوريين على رغم فوز أوباما بالولاية في 2008 و2012. - ألاسكا: المرشح الديموقراطي مارك بيغيش (منتهية ولايته) والجمهوري دان سوليفان. تشير استطلاعات الرأي إلى نتيجة متقاربة وغير واضحة عموماً في هذه الولاية الشاسعة.