وصف رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد طلب ناديي الأهلي والاتحاد باللعب على ملعبهما ب«المنطقي»، متمنياً أن يلعب الناديان مواجهاتهما على ملعبهما وبين جماهيريهما كحق مشروع لهما. وواصل: «طلب نادي الأهلي وكذلك الاتحاد منطقي، فالطريق من الشرائع إلى جدة شاق جداً، خلاف اللاعبين الأجانب والمدربين والأجهزة المصاحبة الذين يسلكون طريقاً آخر أبعد، ونحن حريصون على إنهاء إستاد الملك عبدالله في موعده، ولكن لظروف خارجة عن إرادة الجميع لم يستكمل الملعب، وعموماً سينظر في طلب الناديين». وواصل: «هناك لجنة خاصة في هذا الشأن، وهي المسابقات، وبدأ عملها الإثنين، وسنعمد في جميع السبل بأن يعطى للناديين حقهما في أن يلعبا في مدينة جدة، خصوصاً أن رعايتنا لمثل هذه البطولات ليست فقط للأندية واللاعبين، بل فيها جانب لمراعاة الجماهير أيضاً، خصوصاً صغار السن، فالأمر مكلف بالنسبة إليهم مادياً ومعنوياً، ومكلف من ناحية أسرهم، وسنسعى جاهدين إلى وضع حل لهذه الإشكالية بموافقة جميع الأطراف، فالاتحاد السعودي ليس المعني بالأمر وحده، فهناك أجهزة أمنية وتنظيمية، والرئاسة العامة لرعاية الشباب التي لديها ملاعب لا بد أن تجهز، وبمشية الله القرار سيرى النور قريباً». وحول رأيه الشخصي في القضية، قال: «برأيي الشخصي، لا بد أن يلعب النادي على أرضه، وبين جماهيره، وأن تتساوى الفرق ككل في جميع الفرص، وفي هذا الموسم لا بد أن نضع حلولاً جذرية لهذا الأمر، وهنا لا بد ألا ننسى مشاركة الناديين آسيوياً، وكذلك في كل من الناديين لاعبون يمثلون المنتخب الأول، ونحن أمامنا استحقاقات مهمة آسيوياً، وإن لم يكن اللاعب مهيأ من هذه النواحي فكيف سيقدم ما لديه، إنه أمر مقلق، ويجب أن يتخذ فيه قرار مناسب بعيداً عن النادي، وما مسماه إن كان هذا الأمر في الرياض أو الشرقية فسيكون النظر إليه بالطريقة نفسها». واستطرد: «بهذه المناسبة يجب أن أهيب العناية بملاعب كرة القدم، فلا بد من زيادة عددها، ولا بد أن يكون هناك استثمار من القطاع الخاص في تهيئة بعض المراكز الرياضية والملاعب، والرئاسة العامة لرعاية الشباب مشكورة، قدمت لنا الكثير في شأن المنشآت، ولكنها لا تكفي، وعلينا السعي إلى تحقيق الوصول إلى اكتفاء ذاتي من ناحية الملاعب، فأمامنا استحقاقات مقبلة رفيعة، ويجب أن نزيد من البنية التحتية لكرة القدم السعودية».