رهنت الهيئة العامة للطيران المدني انطلاق تشغيل خدمات شركتي «الخليج للطيران» و«الشركة الجوية القطرية»، الفائزتين برخصتي «ناقل جوي» في السعودية، بجاهزيتهما واستكمال الإجراءات والمتطلبات الفنية، والمعايير الاقتصادية، خصوصاً قيام كل منهما بتأسيس شركة سعودية وتسجيلها لدى وزارة التجارة والصناعة السعودية. (للمزيد) وأكدت أن الموعد النهائي للتشغيل لم يتحدد بعد، ولكن الشركتين ستتمتعان بكل المزايا الممنوحة للخطوط السعودية و«طيران ناس». وذكر المدير العام للعلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم الهيئة خالد الخيبري ل«الحياة»، أن «الترخيص للناقلات الأجنبية للعمل بين المطارات السعودية الداخلية يفترض وجود كيان قانوني مسجل». وقال إن الهيئة تمنع الناقلات الأجنبية التي ليس لها كيان قانوني مسجل في المملكة بمزاولة العمل في السوق الداخلية لنقل المسافرين، معتبراً ذلك «أمراً سيادياً لا توجد في العالم دولة تطبقه». وأوضح الخيبري أن الشركتين اللتين فازتا برخصتي ناقل جوي وطني، وهما شركة طيران الخليج بالتعاون مع شركة عبدالهادي القحطاني وأولاده السعودية، والشركة الجوية القطرية، تقومان بتأسيس شركتين في السعودية وتسجيلهما لدى وزارة التجارة والصناعة، وسينطبق عليهما كل ما ينطبق على الشركات السعودية في نظام العمل وغيره من الأنظمة والتشريعات السعودية. وأضاف: «الشركتان ستكونان ناقلين وطنيين يعملان وينطلقان من مطارات السعودية، مثلهما مثل الخطوط الجوية السعودية وطيران ناس»، مشيراً إلى أن هذا الشرط كان معلناً في وثائق المنافسة التي وزعت على الشركات السبعة التي تأهلت للمنافسة على الفوز برخصة ناقل جوي للتشغيل الداخلي والدولي من مطارات السعودية وإليها، ووافقت عليه كل الشركات المتقدمة للمنافسة. وحول موعد بداية عمل الشركتين الجديدتين، رفض الخيبري تحديد موعد نهائي لانطلاق عمل الشركتين، وقال إن «بدء عملهما مرتبط باستيفاء كل الإجراءات والمتطلبات الفنية والمعايير الاقتصادية، والأمر يتوقف عليهما في الانتهاء من ذلك وبدء التشغيل».