قالت مصادر في المعارضة ل «الحياة» ان الهيئة السياسية ل «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بحثت في اسطنبول تسمية رئيس للحكومة الموقتة و»الجيش الوطني» وحل التوتر بين مقاتلين اكراد ومتشددين في شمال شرقي البلاد البلاد، متوقعة ان تجتمع الهيئة العامة العامة يوم الثلثاء المقبل. وكانت الهيئة السياسية التي تضم 19 عضواً عقدت في اسطنبول في اليومين الماضيين، ثاني اجتماع لها منذ تشكيلها وتوسيع «الائتلاف» ورفع عدد أعضائه من 63 الى 114. وقالت المصادر ان جدول الاعمال تضمن بحث تشكيل حكومة انتقالية وانتخاب رئيس لها، ذلك ان ابرز المرشحين هو احمد طعمة لترؤس الحكومة على ان يشكلها خلال الشهر المقبل. وتابعت المصادر ان جدول الاعمال تضمن ايضاً اقتراح تشكيل «جيش وطني»، مشيرة الى ان قيادة «الجيش الحر» اعربت عن انزعاجها بسبب تسريبات عن تشكيل هذا الجيش، الامر الذي استدعى توضيحاً من «الائتلاف» ان المقترح تضمن توحيد الكتائب المسلحة وفتح باب التطوع امام شباب جدد والافادة من وجود نحو سبعة آلاف عسكري منشق في دول الجوار. كما تناولت المحادثات الاشتباكات بين «قوات حماية الشعب» التابعة ل «مجلس غرب كردستان» ومقاتلي «الدولة الاسلامية في العراق والشام» و»جبهة النصرة» في شمال سورية وشمالها الشرقي، حيث عقد اجتماع بين مسؤولي «الائتلاف» وقياديين في «المجلس الوطني الكردي» برئاسة عبدالحكيم بشار. ونقل موقع «كلنا شركاء» المعارض عن الأمين العام ل «الائتلاف» بدر الدين جاموس تأكيد تشكيل لجنة لحل المشاكل الواقعة بين «قوات الحماية» وكتائب مسلحة. وقال جاموس ان «الجيش الوطني» لن يكون «كتلة عسكرية مستقلة في ذاتها، بل هو مظلة جامعة لكل الكتائب الثورية المقاتلة تكون مهمة في توحيد الحراك العسكري في الميدان». الى ذلك، اشارت مصادر أخرى الى ان زيارة رئيس «الائتلاف» أحمد الجربا الى برلين ارجئت الى الشهر المقبل لاجراء مزيد من التحضيرات وانتهاء الجربا من الامور التنظيمية والسياسية التي يعكف «الائتلاف» على درسها.