استدعت وزارة الخارجية الصينية السفير الياباني في بيجينغ للاحتجاج على زيارة علنية قام بها وزيران في الحكومة اليابانية إلى ضريح "ياسوكوني" المثير للجدل. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي، أن نائب وزير الخارجية ليو شينمين، استدعى السفير الياباني ماساتو كيتيرا، للاحتجاج على الزيارة. وقالت "شينخوا" في تعليق حول الزيارة، إنه "في تحدٍ للمعارضة القوية من دول الجوار، زار عضوان بالحكومة اليابانية وعشرات المشرّعين اليابانيين ضريح ياسوكوني المثير للجدل، في الذكرى ال68 لاستسلام اليابان إبان الحرب العالمية الثانية". وأضافت "بزيارتهم للضريح في يوم يمثل نهاية عصر الظلام، يضع بعض الساسة اليابانيين غير المسؤولين الملح على جروح مَن عانوا من العدوان الياباني، ويخاطر هذا التحرّك الاستفزازي بإلحاق مزيد من التدهور بالعلاقات المتوترة بالفعل بين اليابان وجيرانها". وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي، قرر عدم زيارة الضريح لتفادي تدهور العلاقات المتوترة أصلاً مع الصين، غير أنه منح أعضاء حكومته الحرية باتخاذ القرار بشأن الزيارة. وقد قام وزيران بزيارة الضريح بشكل علني، ونقلت فعاليات زيارتهما وسائل الإعلام اليابانية. ولا يزال الماضي الاستعماري الياباني يطبع علاقاتها مع العديد من دول الجوار ، أبرزهما الصين وكوريا. ويكرّم ضريح "ياسوكوني" قتلى الحروب اليابانية ومن بينهم قادة أدينوا بجرائم حرب بعد الحرب العالمية الثانية.