أعادت الحكومة الإسرائيلية الملف النووي الإيراني، إلى رأس أولوياتها لتصعد تهديدها بعدم إسقاط توجيه ضربة عسكرية عن طاولة الأبحاث، في حال فشلت الجهود الدبلوماسية. وفي تصريح غير مسبوق لمسؤول سياسي، قال إن "الحكومة الإسرائيلية تشكك في صدق نوايا الولاياتالمتحدة وجهودها، لوقف تطوير المشروع النووي الإيراني، مدعياً أن "إيران تكثف جهودها وتسابق الزمن للوصول إلى قنبلة نووية". ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المسؤول السياسي، قوله إن "الحكومة الإسرائيلية قلقة من الموقف الأميركي، خصوصاً على ضوء رفض وتردد الولاياتالمتحدة في التحرك، حيال ما يحدث في سورية". مضيفاً إن "الأوساط السياسية في الولاياتالمتحدة، وأوروبا تتناول احتمالات إقدام إسرائيل على شن هجوم ضد أهداف إيرانية". وفي تقرير خصصته الإذاعة الإسرائيلية للموضوع، ذكر أن "رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، هو الوحيد الذي يحذر الغرب والولاياتالمتحدة من مخاطر الملف النووي الإيراني، في حين يميل الغرب إلى إعطاء فرصة للرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، في حين بدأ الغرب ينظر إلى التهديدات الإسرائيلية المتكررة بأقل جدية، ما قد يؤدي إلى فقدان هذه التهديدات مصداقيتها، إذا ما واصلت إسرائيل تهديداتها من دون أن تتخذ خطوات فعلية".