توعد رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتانياهو، الرئيس الايراني احمدي نجاد في اعقاب الكلمة التي القاها الاخير في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة . واستبق نتانياهو كلمته التي سيلقيها مساء اليوم في اجتماع الجمعية بالتاكيد انها ستشمل ردا قاسيا على كلمة نجاد منتقدا الاممالمتحدة لسماحها له بالقاء كلمة في الاجتماع. وفي كلمة القاها نتانياهو قبل توجهه الى نيويورك قال فيها :"الاممالمتحدة اتاحت منصة تحدث منها نظام الطغيان في ايران الذي يسعى في كل فرصة ليحكم علينا بالاعدام. لقد اختار الطاغية الايراني أن يدعو علانية أمام العالم إلى زوالنا عشية يوم عيد الغفران المقدس لدى الشعب اليهودي. هذا يوم أسود لمن اختاروا البقاء في القاعة والاستماع الي هذه الكلمات الحاقدة"، على حد تعبير نجاد. واشار نتانياهو الى ان الكلمة التي سيلقيها أمام ممثلي الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستتضمن ردا قاسيا على حديث نجاد، وقال:" كرئيس حكومة لدولة الشعب اليهودي ساعمل بكل وسيلة من أجل ألا تمتلك إيران أسلحة نووية. والتاريخ يثبت أن اولئك الذين أرادوا محونا من على الخريطة فشلوا في تحقيق ذلك الهدف في حين تغلب الشعب اليهودي على كل العقبات"، قال نتانياهو. واشار مسؤولون في مكتب نتانياهو ان الملف الايراني سيكون المحور المركزي في كلمته التي سيلقيها امام الجمعية العامة، في وقت تكثف الجهود الاسرائيلية لانهاء حال التوتر مع الولاياتالمتحدة، التي تصاعدت مع مطلب اسرائيل من واشنطن وضع خطوط حمراء فيما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني وأكد مسؤول اسرائيلي في حديث للاذاعة الاسرائيلية أن التوتر بين الجانبين، يضر بالمواجهة التي تخوضها إسرائيل لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، كمايجعل إيران تدرك أن الولاياتالمتحدة لا تريد توجيه ضربة عسكرية لإيران بل مترددة في تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران قبل الانتخابات الأميركية. يشار الى ان الرئيس الاميركي، باراك اوباما، لن يلتقي نتانياهو كما كان مخطط، وذلك على خلفية التوتر بين الطرفين.