أعلنت الأمانة العامة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة في تقريرها الثاني للعام المالي 1434-1435ه، أن إجمالي ما وزعته من الإصدارات المتنوعة خلال 6 أشهر كان 7 ملايين و18 ألف إصدار، منها 4 ملايين و851 ألف نسخة من المصحف الشريف، ونحو مليون و614 ألف نسخة من الأجزاء، و7 آلاف نسخة من التسجيلات، و256 ألف نسخة من الكتب، و289 ألف نسخة من ترجمات معاني القرآن الكريم، فيما بلغ عدد اللغات المترجمة 51 لغة، منها 24 لغة آسيوية و10 لغات أوروبية و17 لغة أفريقية. وذكر التقرير أن المجمع، الذي يبلغ عدد العاملين به نحو 1600 شخص منهم 81 في المئة تقريباً من السعوديين، أن نحو 6 ملايين و700 ألف نسخة وزعت داخل المملكة، فيما وزعت نحو 225 ألف نسخة في الخارج، كما بلغ متوسط عدد زوار المجمع للفترة نفسها نحو 4 آلاف زائر يومياً، ويقدم المجمع نسخة من إصدارات المجمع هدية لكل زائر. وأفاد التقرير أن المجمع شارك خلال الأشهر الماضية في 18 معرضاً، منها 8 معارض محلية و10 معارض خارجية، في حين نظم المجمع عدداً من الدورات التدريبية داخل المجمع استفاد منها 347 متدرباً، ودورات تدريبية داخل المملكة استفاد منها 3 متدربين. كما بدأ المجمع الإعداد لإنتاج تطبيق موقع تعليم القرآن الكريم بالتوجيه الصوتي على منصة «أندرويد»، ومتابعة العمل على تطبيق الوظائف الداخلية الإدارية والمالية للأمانة العامة للمجمع، وبناء وتطوير موقع مركز البحوث الرقمية ومشروع خدمة تضمين صور الإصدارات، وإنشاء نظام إلكتروني متقدم للدعم الفني وخدمات الصيانة داخل شبكة المجمع، كما قام المجمع بتطوير موقع برنامج مصحف المدينة النبوية (خدمات حاسوبية للقرآن الكريم وعلومه) وتحديث وتطوير موقع الخطوط الحاسوبية، وإضافة تحسينات في المظهر العام للموقع، كما قام المجمع بإنشاء مشروع تحسين جودة خط مصحف المدينة النبوية براوية حفص وبرواية ورش وكذلك مشروع تحويل إصدارات المجمع إلى ملفات pdf، وتطبيق موقع تعليم القرآن بالتوجيه الصوتي على منصة «أندرويد» وإنشاء، برنامج تصفح صور إصدارات المجمع على أجهزة «آيفون» و«آيباد». وفي شأن لغة الإشارة، انتهى المجمع من المرحلة الثانية تصويراً وإنتاجاً، وهو بصدد نسخ الشريط من خلال إدارة الشؤون العلمية، وانتهى المجمع من إعداد تفسير المرحلة الثالثة ومراجعة نص التفسير مع مترجمي لغة الإشارة، والنص جاهز للتصوير، وتشمل المرحلة الثالثة 6 سور، من سورة التين إلى سورة البلد، واتفق المجمع مع مؤسسة متخصصة في الإنتاج الإعلامي في المدينةالمنورة لتصوير وإنتاج المرحلة الثالثة من المشروع، وطبع الإصدار الثالث، وروجع الرابع، كما صدر الأمر السامي بالموافقة على قيام المجمع بتنظيم ندوة «طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول»، التي شَرَعَ المجمع في الإعداد لها، وتم تحديد أهدافها ومحاورها ومواضيعها، وبدأ الباحثون كتابة بحوثهم، وإرسالها إلى اللجنة العلمية للندوة لتحكيمها، كما أجرت الأمانة العامة للمجمع الدراسات اللازمة لإنتاج مصحف بطريقة «برايل» تلبية لرغبة المكفوفين من المسلمين.