كثفت الجهات الحكومية بالعاصمة المقدسة أعمالها لإزالة مخلفات الأمطار التي هطلت اليوم على مكةالمكرمة حيث عمدت إلى زيادة عدد الفرق الخاصة بالنظافة خلال فترة هطول الأمطار وكذلك زيادة عدد المعدات وذلك لإزالة مخلفات الأمطار وتجمعات المياه أولا بأول والمحافظة على النظافة العامة وتلافي كل ما يمكن أن يشكل خطراً على سلامة المواطنين والزوار . و جندت إدارة النظافة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من ثلاثمائة آلية ومعدة وأكثر من سبعمائة عامل لإزالة آثار مياه الأمطار من داخل الحرم وساحاته. وقامت الرئاسة برفع السجاد من جميع المواقع التي يصلها هطول الأمطار و فرش المشايات البلاستيكية المانعة للانزلاق على جميع المداخل المؤدية للمسجد الحرام من الساحات وداخل الحرم ورفع استعداد فرق الصيانة لمقابلة أي طارئ. كما استنفرت أمانة العاصمة المقدسة فرقها الميدانية خاصة في الأماكن التي شهدت كثافة في هطول الأمطار حيث دعمت الفرق والعمال والمعدات بعدد 10 صهاريج شفط و 19 طرمبة مختلفة الأحجام، بالإضافة إلى أكثر من 800 معدة مختلفة الأحجام والأشكال والتي تعمل طوال الشهر الفضيل. وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة يوجد بها شبكات ضخمة لتصريف مياه الإمطار، حيث يبلغ طول عناصر شبكة تصريف السيول بمكةالمكرمة ما يقارب 126 كيلو متر منها قنوات صندوقية مغلقة بطول 82 كيلو مترا وقنوات أنبوبية بطول 11 كيلو مترا وقناة نفقية عميقة بطول 5 كيلو مترات إضافة إلى قنوات التصريف السطحية والمفتوحة. أما في المشاعر المقدسة فيبلغ إجمالي أطوال عناصر شبكات تصريف مياه السيول فيها ما يقارب 130 كيلو مترا منها 55 كيلو مترا في مشعر منى و 30 كيلو مترا في عرفات و 45 كيلو مترا في مزدلفة، وتقوم الأمانة بإجراء أعمال الصيانة والنظافة لها على مدار العام من خلال فرق فنية متخصصة.