أعلن المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد التويجري عن نجاح الخطة التفصيلية لتدابير مواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك في مرحلتيها الأولى والثانية، في تعزيز الإجراءات الوقائية ضد المخاطر، والتدخل السريع للتعامل مع الحوادث والبلاغات كافة لتأمين سلامة المعتمرين وزائري الحرمين الشريفين. ونفى الفريق التويجري تسجيل أي حوادث تعكر صفو المعتمرين وزائري الحرمين الشريفين. وأوضح أن البدء في تنفيذ المرحلة الثالثة من خطة مواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان يهدف إلى تعزيز الإجراءات الوقائية وتحقيق أعلى درجات الاستعداد في التعامل مع المخاطر كافة طوال العشر الأواخر من رمضان المبارك، وبما يتناسب مع الزيادة الكبيرة في أعداد المعتمرين والزوار. وأكد وجود خطة تفصيلية لدعم القوى البشرية لرجال الدفاع المدني بقوى احتياطية جاهزة بنسبة 15 في المئة من إجمالي القوى المشاركة منذ بداية رمضان إذا تطلب الأمر ذلك، وبما يتناسب مع الزيادة الكبيرة في أعداد المعتمرين، ويدعم قدرة الوحدات والفرق الميدانية لأداء مهامها على أكمل وجه. وأشار إلى زيادة عدد رجال الدفاع المدني داخل وخارج المسجد الحرام في العشر الأواخر إلى 3900 من الضباط والأفراد، يتمركزون في 63 موقعاً، بما في ذلك الساحات الخارجية للحرم، يدعمهم عدد كبير من الآليات للتدخل السريع في حالات الطوارئ وأكثر من ألف رجل دفاع مدني في المسجد النبوي الشريف والمنطقة المحيطة به. وأضاف التويجري أن خطة انتشار وحدات وفرق الدفاع المدني تغطي مشاريع التوسعة الجديدة الجاري تنفيذها في المسجد الحرام، والطرق الرئيسة كافة بالعاصمة المقدسة، وكذلك المنشآت الحيوية والدور السكنية والمنشآت كافة التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن، مؤكداً على استمرار عمل دوريات السلامة الراكبة والراجلة على مدار الساعة لإزالة أي مخالفات تهدد أمن وسلامة المعتمرين والتصدي بكل حزم لأي محاولات لاستغلال زيادة عدد المعتمرين والزوار خلال الأيام العشرة الأخيرة في التحايل أو الالتفاف على اشتراطات السلامة في الدور السكنية. وأشار إلى حرص الدفاع المدني على استخدام التقنية في إيصال رسائله التوعوية والارشادية وذلك من خلال استخدام الرسائل النصية وتطبيقات الأجهزة الذكية والشاشات التلفزيونية والنقطية المنتشرة حول الحرم في تنظيم تفويج المعتمرين للحرم لتجنب مخاطر الزحام الشديد في حال امتلاء صحن الطواف والمسعى وما قد ينتج منها من حالات إعياء أو إجهاد، إضافة إلى وجود عربات مجهزة بكاميرات تنقل صوراً حية من مواقع الحوادث إلى عمليات الدفاع المدني ومراكز القيادة بما يحقق سرعة اتخاذ القرار المناسب للحد من المخاطر.