أوضحت شركة المياه الوطنية أنها حققت وفراً مالياً بقيمة 1.8 بليون ريال جراء معالجتها تسربات المياه داخل باطن الأرض وخارجها، إذ سجلت الشركة وفراً مائياً تجاوز 314 مليون متر مكعب في المدن المستهدفة بالتخصيص (الرياضوجدةومكةالمكرمةوالطائف)، وذلك منذ عام 2009 الذي يمثل بداية تسلّم الشركة مهمات الإشراف والمتابعة لقطاع المياه في المدن السابقة. وقالت الشركة في بيان أمس، إن حجم الوفر المتحقق في مدينة الرياض منذ العام 2009 وحتى منتصف العام الحالي 2013 بلغ أكثر من 210 ملايين متر مكعب، فيما تجاوزت كمية الوفر بمدينة جدة أكثر من 46 مليون متر مكعب، ومع دخول مدينة مكةالمكرمةوالطائف بنطاق الإشراف للشركة عام 2012 وصلت كميات الوفر في مكة إلى أكثر من 50 مليون متر مكعب، فيما تجاوزت كمية الوفر المائي في الطائف أكثر من سبعة ملايين متر مكعب. وأضافت الشركة أنها استخدمت منهجيات تقنية وإدارية لتحقيق هذه النتائج، تشمل أساليب وأجهزة حديثة للكشف عن التسربات غير الظاهرة واستخدام الأجهزة السمعية وأشعة الرادار للكشف عن شبكات المياه، وكذلك استخدام «غاز الهليوم» لرصد التسربات في الشبكة للمرة الأولى في الشرق الأوسط، والاعتماد على سرعة اكتشاف وإصلاح حالات التسرب لوقف هدر المياه. وأشارت شركة المياه الوطنية إلى أن تلك النتائج تأتي ضمن أحد أهداف الشركة للمحافظة على الثروة المائية من خلال تكثيف البرامج الخاصة في الكشف عن التسربات الظاهرة وغير الظاهرة وتحسين الأداء العام في قطاعي المياه والمعالجة البيئية وفق معايير فنية وخدمية معتمدة، من أجل رفع الكفاءة التشغيلية في القطاع وخفض حجم الإنفاق، إضافة إلى تحسين إدارة الطلب على المياه وفق معدلات الأداء العالمية، وتقليص الفاقد من المياه عبر حزمة من البرامج التقنية والإدارية. يذكر أن إجمالي عدد الكشوفات ومعالجة التسربات التي قامت بها شركة المياه الوطنية منذ العام 2009 وحتى منتصف 2013 بلغت 256 ألف حالة تسرب، ووصل عدد الإصلاحات في الرياض إلى 167 ألف حالة تسرب.
