تنظم جمعية «مضر الخيرية» في بلدة القديح (محافظة القطيف)، «ملتقى الأيتام السنوي الثالث»، غداً في قاعة «الملك عبدالله بن عبد العزيز للاحتفالات». ويشارك في الملتقى، إلى جانب الأيتام، رؤساء جمعيات وأعضاء مجالس إدارة، إضافة إلى داعمي برنامج كافل اليتيم والمتبرعين وكفلاء الأيتام. ووجهت الجمعية، دعوات حضور إلى 20 يتيماً ويتيمة، من كل جمعية من جمعيات محافظة القطيف، إضافة إلى 101 يتيم ويتيمة من جمعية مضر الخيرية. وأوضح رئيس الجمعية شرف السعيدي أن «اللقاء منذ انطلاقته، يحتفي في الأيتام وكفلائهم والمتبرعين، سواء في الكفالة الشهرية، أو التبرع المفتوح»، مبيناً أن «الجمعية تركز على الكفلاء والمتبرعين في الحضور، إضافة إلى رؤساء الجمعيات الخيرية، فضلاً عن توجيه دعوة إلى 10 أيتام، ومثلهم من اليتيمات من كل جمعية في المحافظة، للمشاركة في اللقاء وتناول وجبة السحور». وأشار إلى أن أول لقاء نُظم «اقتصر الحضور فيه على الأيتام الذين تعولهم جمعية مضر. وتطور الأمر في العام التالي، إذ وجهت الدعوات إلى 10 أيتام، من بينهم خمس يتيمات، من كل جمعية خيرية في المحافظة». وهدفت الجمعية من إقامة اللقاء إلى «إشعار الأيتام بوجود من يهتم بأمرهم». بدوره، أوضح رئيس اللجنة الإعلامية حسن آل غزوي، أن «اللقاء سيكون ذا جانبين، رجالي ونسائي»، مضيفاً أن «برنامج اللقاء سيشمل كلمة مشروع كافل اليتيم، وعرض فيلم قصير بعنوان «بقايا طعام»، ومنولوج إلى محمد المرهون، إضافة إلى سحب على خمس جوائز من نصيب الأيتام المشاركين». وأشار إلى أن «الجمعية ستتكفل بمواصلات الأيتام من بلدة القديح إلى قاعة الملك عبدالله بن عبد العزيز، فيما تتكفل الجمعيات الأخرى بمواصلات أيتامها». إلى ذلك، أنفقت «جمعية مضر» منذ بدء شهر رمضان المبارك الجاري، نحو 250 ألف ريال، على الأسر المحتاجة. وبين رئيس الجمعية السعيدي أن «الجمعية ركزت على موضوع الإعانات الرمضانية، وقسمت نوع الإعانة إلى نقدية وعينية وكوبونات، وبلغ متوسط المساعدة المالية لكل أسرة 1750 ريالاً». وقال: «إن الجمعية لم تواجه أي مشكلة مع تغطية حاجة الأسر، وبخاصة أن المتبرعين كانوا متعاطفين، فضلاً عن دعم مؤسسات وشركات من طريق توافر كوبونات تموينية».