زار عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني مصر لساعات عدة أمس ليصبح أول زعيم عربي أو أجنبي يزور القاهرة بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 تموز (يوليو) الجاري. وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية في مصر إن العاهل الأردني التقى الرئيس الموقت عدلي منصور وبحثا في «العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وتطورات الأوضاع على الساحة المصرية، والمستجدات في الشرق الأوسط». وأضاف البيان أن الملك عبدالله الثاني «أكد دعم الخيارات الوطنية للشعب المصري ومساندة مصر لتجاوز الظروف التي تشهدها وصولاً لترسيخ أمنها واستقرارها، وشدد في الوقت نفسه على أهمية أن تعمل جميع المكونات والقوى السياسية المصرية على الحفاظ على الوفاق والتوافق الوطني». وأشار إلى أن اللقاء تطرق إلى «الأوضاع في الشرق الأوسط ومعاناة الشعب السوري». وأوضح البيان أن اللقاء حضره من الجانب المصري نائب الرئيس للعلاقات الدولية الدكتور محمد البرادعي ورئيس الوزراء حازم الببلاوي ووزير الخارجية نبيل فهمي ومستشار الرئيس للشؤون السياسية مصطفى حجازي، ومن الجانب الأردني الوفد المرافق للملك عبدالله الثاني الذي ضم فايز الطراونة رئيس الديوان الملكي وناصر جودة وزير الخارجية وعبدالله وريكات مستشار الملك. وقال السفير الأردني في القاهرة بشر الخصاونة ل «الحياة» إن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي «حضر اللقاء» الذي عُقد في رئاسة الجمهورية.