نشر الشرطي الأميركي السيرجنت شون ميرفي التابع لشرطة ولاية ماساتشوستس أمس، صوراً لعملية مطاردة جوهر تسارناييف المتهم بالمشاركة في تنفيذ الهجوم على ماراثون بوسطن، رداً على وضع مجلة «رولينغ ستون» صورةً يبدو فيها الأخير شاباً وسيماً بشعرٍ متدلٍ ولحية خفيفة، واصفاً ذلك بأنه «تجميل لوجه الإرهاب». وكان ميرفي التقط صور مطاردة تسارناييف، ومن بينها صورة تظهر فيها نقطة حمراء على جبهته، بسبب شعاع الليزر في بنادق القناصة. وقال ميرفي المكلَّف بالتقاط الصور أثناء المهمات، إن «ما فعلته رولينغ ستون خطأ. هذا الرجل شرير. هذا هو مفجر بوسطن الحقيقي وليس شخصاً وسيماً وجذاباً ليوضع على غلاف مجلة رولينغ ستون». وأتت تصريحات الشرطي الأميركي في بيان نشرته مجلة «بوسطن» على موقعها الالكتروني، مرفقاً بأكثر من عشر صور التقطها لتسارناييف. وأشارت مجلة بوسطن في وقت لاحق الى أن ميرفي «أُوقِف عن العمل» بعد ساعات من نشره الصور وأن شرطة الولاية ستدرس وضعه الأسبوع المقبل. ورفضت شرطة ماساتشوستس التعليق على أمر الايقاف. واكتفى الناطق باسمها ديفيد بروكوبيو بالقول في بيان أن نشر صور تسارناييف تم من دون تصريح. وكان مسؤولو بوسطن غضبوا من وضع صورة تسارناييف على غلاف مجلة «رولينغ ستون» لعدد آب (أغسطس) المقبل، تحت عنوان: «المفجر: طالب محبوب واعد خذلته أسرته ليسقط في براثن التشدد الاسلامي ويتحول إلى وحش». يُذكر أن تسارناييف نفى أمام المحكمة الاسبوع الماضي، كل التهم الموجهة إليه في صحيفة الاتهام وهي 30 تهمة، في حين قد تصل عقوبته في حال الإدانة إلى الإعدام.