أطلق استخدام مجلة أمريكية صورة جوهر تسارناييف، المتهم بتفجير ماراثون بوسطن في غلاف للمجلة موجة جدل واستياء واسعين بالولاياتالمتحدة. ويظهر في غلاف مجلة "رولينغ ستون" صورة جوهر، وهي ذات الصورة التي تداولتها وسائل الإعلام على نحو واسع بقضية التفجيرين وقتل فيهما ثلاثة أشخاص ومئات الجرحى، وبجانبها عنوان: المفجر.. كيف خذلته عائلته.. من طالب محبوب وواعد ليقع في براثن الإسلام الراديكالي وتحول إلى وحش." وتقول المجلة إن عددها، الذي سيطرح بالأسواق في 3 أغسطس المقبل، يحوي الكثير من التفاصيل الجديدة، منها بوحه لأحد زملائه بأن "هجمات 11 سبتمبر عام 2001 مبررة بالنظر إلى سياسات الأمريكية تجاه الدول الإسلامية." ولم يلق قرار "رولينغ ستون" استحسان الكثير من أعربوا عن سخطهم الشديد، وقال أحدهم معقباً بصفحة المجلة على موقع "فيسبوك": إنها صفعة بوجه مدينة بوسطن العظيمة وضحايا التفجير." وبدورها قالت أدريان غراهام: "مجلة رولينغ ستون تمجد الإرهاب.. لن اشتري هذا العدد ولا أي أعداد أخرى في المستقبل." وضمت التعليقات تعقيباً كذلك من "حركة حرروا جهار" - اسم آخر مستخدم لجوهر - "قاطعوا رولينغ ستون لدعوتها جوهر بالوحش.. وأثارت المزيد من الأسى.. برئ حتى تثبت إدانته." ويذكر أن CNN حاولت الاتصال بالمجلة إلا أنها لم تتلقى حتى اللحظة رداً منها. وتتهم السلطات الأمريكية جوهر، وشقيقه تامرلان، بتفجير قنبلتين قبل خط نهاية ماراثون بوسطن في 15 إبريل الماضي، ولقي 3 أشخاص مصرعهم وأكثر من 260 جريحا.