تسلط وسائل الإعلام العالمية الأضواء على مستشفى في لندن ينتظر أن تضع فيه دوقة كيمبردج كيت ميدلتون طفلها من الأمير وليام في أي يوم، بينما يستغل أشخاص يشبهون أفراد الأسرة الملكية في بريطانيا هذا الاهتمام. ووقف شبيه للأمير هاري يوم الثلثاء لالتقاط الصور مع المارة ضمن نشاطات لشركة «هاسبرو». وضحك رودي ووكر شبيه هاري، قائلا إنه لا يستطيع الانتظار ليصبح عماً، وأضاف: «نعم بالتأكيد سأعلم هذا الطفل الكثير من المهارات». وقال ووكر إن الطلب زاد على ما يقدمه منذ اجتذاب الأسرة المالكة البريطانية انتباه العالم مجدداً. وقال: «أعمل في مجالات مختلفة وعادة ما يختص عملي بالترويج لعدد من المنتجات أو الأحداث جلبت معي دميتي الكبيرة وأنا سعيد بذلك». ويطلب ووكر من الناس إطلاق اسم على الدمية التي يصطحبها أمام المستشفى على أن يحصلوا على ألعاب في المقابل. ونشرت صحيفة «ديلي تليجراف» على صفحتها الأولى صوراً لشبيه للأمير وليام وشبيهة لكيت وهما يدفعان عربة للأطفال وذلك للترويج لنوع من أنواع عربات الأطفال. ومن المقرر أن يخرج مولود الأمير وليام وكيت إلى الحياة في منتصف تموز، ولم يعلن الموعد المحدد للولادة ما أدى إلى تكهنات بموعدها. وقالت الصحافية الفرنسية «أليس روجيري» إن فرنسا تحيي كل عام ذكرى الاطاحة بالملكية، لكنها حريصة مع ذلك على معرفة أنباء المولود الملكي المنتظر في بريطانيا. وأضافت: «أعتقد أن الأمر نفسه ينطبق على كل الصحافيين في أوروبا يريدون نقل أنباء طيبة ونحن في فصل الصيف والطقس مشمس... ضاق الجميع ذرعا بالمشاكل الاقتصادية والبطالة». وذكرت صحيفة «ديلي اكسبريس» يوم الثلثاء أن الأسرة تتوقع مولد الطفل بحلول نهاية الأسبوع.