أعربت القاهرة عن «استيائها الشديد» من «التدخل التركي الصريح في الشؤون الداخلية لمصر»، بعد تصريحات لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اعتبر فيها أن الرئيس المعزول محمد مرسي «هو رئيسي في مصر». واعتبر الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي أن تصريحات مسؤولين أتراك تتعلق بالشأن الداخلي المصري «تمثل تدخلاً صريحاً في الشأن المصري» فضلاً عن «أنها أيضاً تنم عن عدم إدراك أو إلمام دقيق بحقيقة التطورات على أرض الواقع في البلاد وتمثل تحدياً لإرادة الشعب الذي خرج بالملايين إلى الشارع للمطالبة بحقوقه المشروعة». ودعا المسؤولين الأتراك إلى «أن يجعلوا العلاقات التاريخية والمصالح المشتركة بين البلدين فوق الاعتبارات الداخلية والمصالح الحزبية الضيقة»، مذكراً ب «مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول استناداً إلى ميثاق الأممالمتحدة ومبدأ المعاملة بالمثل، والذي طالما راعته مصر في تعاملها مع الشأن التركي».