أعربت إيران عن تأييدها "هدنة كاملة" من قبل مسلحي المعارضة السورية خلال شهر رمضان، بعد أن طلب "الائتلاف الوطني السوري المعارض" وقفاً لاطلاق نار خلال هذا الشهر في مدينة حمص. وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عرقجي "ننصح مسلحي المعارضة، بتطبيق هدنة كاملة ووضع أسلحتهم جانباً والبدء بمفاوضات مع الحكومة السورية". وأضاف إنه "لا يوجد حل عسكري، والسبيل الوحيد هو الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة الحقيقية"، معرباً عن الأمل في التمييز "بين المعارضين الحقيقيين والمجموعات الإرهابية". وتتعرض مدينة حمص لهجوم تشنه القوات النظامية، التي تحاول استعادة السيطرة على جيوب المعارضة المسلحة المحاصرة منذ أكثر من عام. وأفادت الأممالمتحدة أن أكثر من 2500 مدني عالقون في الأحياء المحاصرة في حمص، بينما حذرت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان من أن الغذاء والأدوية بدأت تنفد، ما يتسبب بوفاة جرحى أصيبوا جراء عمليات القصف والمعارك.