قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس الذي تسيطر عائلته شركات "أوراسكوم"، إنه وأشقاءه يعتزمون "ضخ استثمارات في مصر أكثر من أي وقت مضى"، بعد عزل بالرئيس محمد مرسي الذي اتهمه ب"التهجم" على المعارضين لحكمه. وأكد ساويرس لوكالة "رويترز" أن حكومة مرسي "سعت إما إلى استمالة كبار مسؤولي الشركات، أو فرض ضرائب ثقيلة عليهم، كما فعلت مع شركات عائلته، نظراً لكونه في صفوف المعارضة". وتعد مجموعة شركات "أوراسكوم" واحدة من بين أكثر شركات القطاع الخاص، توفيراً للعمالة في مصر، إذ يقول ساويرس إنها "توفر فرص عمل لما يزيد على 100 ألف مصري". وقال ساويرس: "أنا وعائلتي سنضخ استثمارات في مصر أكثر من أي وقت مضى، في أي مشروعات جديدة يمكن أن نستثمر فيها وأي مصانع جديدة يمكننا افتتاحها، وأي مبادرات جديدة توفر فرص عمل لشباب مصر". وأضاف ساويرس الذي ساهم في تأسيس وتمويل حزب "المصريين الأحرار" الليبرالي المشارك في التحالف المعارض لمرسي، أن "حكومة مرسي عرضت عليه منصب محافظ القاهرة في أوائل فترة الرئاسة، لكنه رفض العرض". وقال إن عائلته "دفعت بالفعل ثمن معارضتي"، مشيراً إلى "الضرائب غير القانونية التي فرضت على شركة أوراسكوم".