باسادينا - يو بي أي - وجد علماء أميركيون استخدموا بيانات الأقمار الصناعية وسجلات بعثات غواصة من أيام الحرب الباردة أن سمك الجليد في المحيط المتجمد الشمالي انخفض بنسبة 53 في المئة منذ عام 1980. وانطلقت خلال هذا الصيف مجموعة من العلماء الأميركيين والكنديين والطلاب من خليج روزوليوت ( كندا) من أجل التحقق من كثافة جليد المحيط المتجمد الشمالي. وشارك في البعثة رون كيوك من مختبرات الدفع النفاث في وكالة الفضاء الأميركية ( ناسا) نظراً لخبرته السابقة في الكشف عن سماكة الثلوج في مياه القطب المتجمد الشمالي و تجمد مياه البحر العائمة داخل حوض المحيط فيه. وقال العلماء إن ثلوج البحر تؤثر على الطقس المحلي لمنطقة القطب الشمالي وعلى المناخ والنظام البيئي فيه وعلى المناخ العالمي أيضاً. في سياق متصل قال مدير قسم الغلاف الجليدي في ناسا توم ووغنر " إن أشياء مدهشة تحدث في الأرض... لا شك بأنها أكثر التغيرات البيئية التي تحدث في الارض منذ انتهاء العصر الجليدي واشياء كهذه لا يمكن مراقبتها بسهولة". أضاف "دع الناس تتوقع ما الذي سوف يحدث ثانية".