أعلنت الشرطة الصومالية أن ثلاثة مدنيين قُتلوا الجمعة في مقديشو في هجوم انتحاري نفذ بواسطة سيارة مفخخة واستهدف قافلة للاتحاد الافريقي. وقال مسؤول الشرطة أحمد مختار الذي كان في موقع الاعتداء «في الوقت الراهن تأكد مقتل ثلاثة أشخاص واصابة ثلاثة آخرين». وقال أحد السكان ويدعى حسين غوري والذي كان في الحي عند وقوع الاعتداء «وقع انفجار قوي وأصيبت مبان في محيط المكان». وأضاف: «قُتل أو أصيب عدد من الأشخاص». وبحسب بعض المعلومات فإن السيارة كانت متوقفة حين انفجرت. وقالت مصادر اخرى إن السيارة كان يقودها انتحاري صدم موكباً من آليات مدرعة لقوة الاتحاد الافريقي في الصومال. وهذه القوة التي تعد حوالى 17700 عنصر أكدت في بيان الهجوم على دوريتها. وقالت: «سقط جرحى في صفوف جنودنا لكن هذا الهجوم لن يفت من عزيمتنا». ولم تتبن أي جهة الاعتداء لكن اسلاميي «حركة الشباب» الصومالية شنّوا سلسلة هجمات بالقنابل وأعمال قتل بهدف اطاحة الحكومة الصومالية المدعومة من المجموعة الدولية. وفي السنوات الماضية شهد شهر رمضان الذي بدأ هذا الاسبوع، تصاعداً في الهجمات التي تشنها «حركة الشباب».