قررت أمانة الأحساء، منع بيع «الرطب» في صناديق خشبية، اعتباراً من الأسبوع المقبل. وحصر تسويقها وتداولها من طريق عبوات خصصتها الأمانة لذلك. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، أن الأمانة تهدف من خلال هذه الخطوة «توعية المزارعين والباعة بضرورة المحافظة على وزن وحجم ثابت لهذا المحصول المهم محلياً، بواسطة عبوة تتسع لاثنين كيلوغرام، ذات تصميم جيد، وتحفظ المحصول، ويمكن تخزينها، إضافةً إلى حفظ حقوق المستهلكين». وأشار الملحم، أن الأمانة قامت بالتزامن مع موسم جني «الرطب»، بتوزيع عبوات التسويق التي تم تصميمها بما يتوافق مع العرض والطلب، وتداول الرطب في أوقات الذروة، على أصحاب المزارع، أومن ينوب عنهم، من طريق مركز ثابت يتمثل في إدارة مراقبة الأسواق في سوق الخضراوات والتمور المركزية، والبلديات الفرعية، ومراكز توزيع متحركة، من طريق المركبات في الطرق الحيوية التي تشهد حركة بيع مستمرة لمحصول الرطب، مثل شارع حي السيفه في مدينة الهفوف، والطريق الزراعي الممتد باتجاه عين الحارة في مدينة المبرز وشوارع أخرى». إلى ذلك، أغلقت أمانة الأحساء 29 صالون حلاقة في مدينة المبرز وحدها. كما أتلفت أكثر من 324 أداة وقطعة من المواد غير الصالحة للاستخدام. وأوضح المتحدث باسم أمانة الأحساء بدر الشهاب، أن الأمانة نفذت حملات متابعة لمحال الصحة العامة، وكثفت الجهود الرقابية على محال الصحة العامة. وقال الشهاب: «إن الأمانة تسعى لتعزيز الأعمال الرقابية على محال الصحة العامة، وتصحيح أوضاع المحال المخالفة، ورفع مستوى الوعي الصحي»، مضيفاً أنه تم «استبعاد 37 عاملاً مخالفاً عن العمل، إثر مخالفات متعددة، منها عدم وجود الشهادة الصحية، وتشغيل عاملين تظهر عليهم علامات مرضية، وعدم العناية بالنظافة الشخصية والتقيد بالزي الرسمي ولبس الكمامات»، مشيراً إلى الانخفاض الملاحظ في أعداد المحال المخالفة في المرحلة الثانية للحملة. وهذا مؤشر جيد يعكس ارتفاع الوعي الصحي بين العاملين، والتقيد بالاشتراطات الصحية لمزاولة هذا النشاط». بدوره، أوضح مدير إدارة صحة البيئة في بلدية المبرز الدكتور قاسم الهزوم، أن تنفيذ الحملات الرقابية المتخصصة على صوالين الحلاقة، يهدف إلى منع انتقال الأمراض المعدية وانتشارها في محال الحلاقة»، لافتاً إلى أمراض معدية خطرة تنتقل من طريق التعرض للدم الملوث مثل التهاب الكبد الوبائي «C» وB»»، مع احتمالية انتقال الإيدز والسل، إضافة إلى أمراض بكتيرية وفطرية تصيب الجلد»، لافتاً إلى أن «العدوى قد تحدث نتيجة تلوث أدوات الحلاقة بدم، أو إفرازات ملوثة لشخص مصاب بمرضٍ معدٍ، ومن ثم استخدام الأدوات ذاتها مع شخص سليم، وبالتالي تنتقل العدوى». وأكد الهزوم، على «رفع مستوى الوعي الصحي بين العاملين في هذا المجال، والتأكيد على تطبيق الاشتراطات الصحية والتعليمات الخاصة بصوالين الحلاقة»، مشيراً إلى تخصيص وحدة متابعة الإجراءات التصحيحية للمحال المخالفة، والقيام بمباشرة مهمات المتابعة والشكاوى والملاحظات الواردة من المواطنين. وأكد على أهمية دور المواطنين الرقابي بالإبلاغ عن مخالفات محال الصحة العامة على الرقم المخصص للملاحظات «940»، أو موقع الأمانة على شبكة الإنترنت، ووسائل التواصل الأخرى.