دانت الأمانة العامة ل «قوى 14 آذار» «العمل الإرهابي الذي طاول الأحياء الأهلية في منطقة بئر العبد في ضاحية بيروت الجنوبية وأوقع عدداً من الجرحى والمصابين»، متمنية لهم «الشفاء العاجل». وعبّرت عن «ارتياحها إلى نجاح لقاء صيدا الأحد الماضي والبيان-النداء الصادر عنه». وذكّرت في بيان صادر عن اجتماعها الدوري أمس، بأنها «لطالما حذرت منذ أشهر من عواقب تدخل «حزب الله» في الأزمة السورية، التي ستطاول الجميع من دون استثناء، مما أنتج أزمات متنقلة تشكل خطوة إضافية في اتجاه انهيار البيت اللبناني على رؤوس الجميع من دون تفرقة». وأكّدت أن «الحل الوحيد يكمن في العودة إلى الدولة ومؤسساتها بشروط الدولة وليس بشروط حزب أو طائفة». وشددت على أن «المذكرة التي قدمها نوابها إلى فخامة رئيس الجمهورية، التي تتضمن بند نشر الجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية السورية بمؤازرة القوات الدولية عملاً بالقرار 1701 وانسحاب «حزب الله» من القتال الدائر في سورية، تشكل مدخلاً لوضع حد للفلتان الأمني، علماً أن السلام في لبنان يتطلب تسليم كل السلاح غير الشرعي إلى الدولة عملاً باتفاق الطائف والقرار 1559». واستهجنت «تعرض وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل للاعتداء الذي أكد تغييب الدولة من مناطق نفوذ «حزب الله» على رغم محاولات إظهار العكس من المعنيين». وهنأت الأمانة العامة «اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بحلول شهر رمضان الكريم».